لمواجهة كورونا..نداء وأمل من جمعية رؤية للتنمية الثقافية والحضارية بتاونات
محمد الزروالي:”تاونات نت”/وجهت مؤخرا جمعية رؤية للتنمية الثقافية والحضارية (يوجد مقرها بجماعة الوردزاغ بتاونات ويرأسها الإعلامي عبد النبي الشراط) نداء إلى ساكنة إقليم تاونات من أجل الإلتزام بالقرارات وكافة الإجراءات الصادرة عن السلطات العمومية المختصة من أجل الحد من انتشار الوباء الذي يدعى (كورونا أو كوفيد 19)والوقاية منه وهذا نص النداء:
أهلنا وعائلتنا وأصدقائنا وكافة السكان والمواطنين والمواطنات بمناطق جبالة بإقليم تاونات خاصة، وبقية تراب الوطن عامة.
تمر بلادنا على غرار بقية دول العالم بأزمة خطيرة جدا تتجلى في وجود عدو خفي (لايرى) هاجمنا في بيوتنا وإداراتنا ومكاتبنا ومؤسساتنا، وفي شوارعنا وأزقتنا ومداشرنا وقرانا وبكل مكان.
وحيث عجز الطب لحد الآن عن إيجاد دواء أوعلاج فعال وسريع لهذا الوباء الذي يدعى (كورونا أو كوفيد 19)، وبالنظر لخطورته ومضاعفاته الصحية والاجتماعية، وحيث اتخذت الدولة المغربية كافة الإجراءات الممكنة من أجل الحد من انتشاره والوقاية منه، ونظرا لأن الإجراءات التحسيسية ومختلف وسائل التوعية، لم تؤثر في الكثير منا ولم يلتزم أغلب الناس بالنداءات المتكررة التي وجهتها وتوجهها السلطات الصحية والإدارية والقاضية بالالتزام بالبقاء في منازلنا، وتطبيق الإرشادات الخاصة بالوقاية، وبدا الكثيرون منا يتصرفون بأسلوب اللامبالاة والاستهتار.. فقد اضطرت الدولة المغربية لفرض حالة طوارئ صحية حرصا على سلامة المجتمع من سوء سلوك هذه الشريحة من مجتمعنا، وعدم إكتراثهم بواجب الاحتياطات الضرورية.
وقبل هذا كانت الدولة أصدرت قرارات أخرى تجلت في إغلاق المدارس والجامعات ودور العبادة (مساجد وكنائس ومعابد) وكانت كلها قرارات إيجابية وقد أيدناها وساندناها، لأن الأمر لا يتعلق بقمع الحريات، ولا بممارسة ظلم من طرف الدولة، بل كانت قرارات من أجل صحة المواطن المغربي فقط..
ولأجل ذلك، نود:
أولا: تأييد ومساندة كافة القرارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة بهذا الخصوص.
ثانيا: ننحني إجلالا للأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات وكافة الأطر الصحية لتضحياتهم وسهرهم على تقديم كافة الخدمات التي يستطيعون تقديمها للناس، وبعضهم يواصل الليل بالنهار دون كلل أو ملل.
ثالثا: نحيي قوات الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال ونساء السلطة بمختلف رتبهم سواء في المدن أو البوادي، ورجال ونساء القوات المسلحة الملكية، الذين يسهرون ليل نهار على حفظ النظام وإرشاد المواطنين لالتزام بيوتهم.
رابعا: نحيي كافة نساء ورجال التعليم الذين ما زالوا يقدمون الدروس لتلامذتهم من بيوتهم ( عن بعد) حرصا من هذه الفئة على استمرار تعلم أبنائنا وإخواننا، ونشيد بالمواطنين الذاتيين والمعنويين لانخراطهم في حملات التوعية الوطنية
خامسا: نشيد بعمال النظافة الذين يسهرون على تنظيف أزقتنا وشوارعنا ويخاطرون بصحتمهم من أجلنا.
سادسا:نحيي كافة الجهات والأشخاص الذين سارعوا إلى تلبية نداء جلالة الملك حفظه الله القاضي بإحداث (صندوق خاص بتدبير جائحة فيروس كورونا) وبادروا إلى المساهمة فيه فورا
وأخيرا نسأل الله الرحمن الرحيم أن يلتفت إلينا بعنايته، ويرفع عنا هذا البلاء المبين.