برلماني من تاونات يسائل وزير المالية حول الصعوبات التي تواجه بعض المتضررين في إستلام الدعم العمومي خاصة في العالم القروي
الرباط:”تاونات نت”/طالب إبن إقليم تاونات النائب البرلماني الشاب كمال العمري من وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة التدخل من أجل إيجاد الحلول المناسبة والإجراءات الكفيلة لتجاوز الصعوبات التي واجهت بعض المتضررين في القطاع غير المنظم في إستلام الدعم العمومي خاصة في العالم القروي في ظل حالة الطوارئ.
وقال البرلماني الشاب العمري في سؤال وجهه مؤخرا للوزير محمد بنشعبون؛”تنفيذا للتعليمات الملكية السامية؛ وفي إطار حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة منذ 20 مارس الماضي؛ خصصت الحكومة دعما عموميا غير مسبوق للفئات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا،سواء للعاملين في القطاع المنظم أو غير المنظم الذين يزاولون مهنا بدخل متواضع في الغالب، بدون قدرة على الادخار”.
وأضاف النائب في سؤاله “بكل صدق لقد تلقت هذه الفئات الإجتماعية بإنشراح وفرحة كبيرتين هذا الدعم الذي يراوح بين 800 و1200 درهم للأسرة شهريا بحسب عدد الأفراد،لكن الملاحظ السيد الوزير أن هناك بعض المواطنين من هذه الفئة خاصة في العالم القروي وجدت صعوبة كبيرة في إستيلام هذه المبالغ بسبب أنها ملزمة للإنتقال إلى المدينة أو مركز حضري حيث توجد الوكالة البنكية اووكالة تحويل الأموال المشار إليهما في الرسالة المتوصل بها في الهواتف من الجهات المالية المختصة؛علما أن هناك حالة طوارئ يصعب فيها التنقل بين المناطق”.
وتجدر الإشارة أن لجنة اليقظة الاقتصادية سبق لها في اجتماعها ليوم الاثنين 23 مارس 2020 أن ركزت على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي.
ونظرا لتعقيد هذه الإشكالية، اتخذ القرار لمعالجتها على مرحلتين:
المرحلة الأولى: تهم الأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفرعلى مدخول يومي إثر الحجر الصحي. هذه الأسر يمكنها الاستفادة من مساعدة مالية تمكنها من المعيش والتي سيتم منحها من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا الذي انشأ تبعا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وحددت هذه المساعدة المالية على النحو التالي:
أولا: 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل،
ثانيا: 1000 درهم الاسرة المكونة من ثلاث إلى أربع أفراد،
ثالثا: 1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص.
ويجب على رب الأسرة الذي يستفيد من خدمة راميد إرسال رقم بطاقة راميد الخاصة به عن طريق رسالة قصيرة من هاتفه المحمول إلى الرقم التالي 1212.
وتعتبر بطاقات الراميد التي سيتم قبولها تلك التي كانت صالحة في 31 دجنبر 2019. ويمكن الإدلاء بالتصريحات ابتداء من الاثنين 30 مارس 2020. وتم توزيع المساعدات تدريجيا ابتداء من الاثنين 6 أبريل 2020 من أجل احترام الإجراءات الوقائية التي تمليها الجائحة.
ويمكن الاتصال بالرقم 1212 لتقديم المساعدة للأسر وكذا الرد على الشكايات.
وحسب بلاغ صحافي صادر عن هذه اللجنة فإنه في هذه الفترة من التضامن والتي تعرف تعبئة كبيرة فإن أي تصريح تلقائي لا أساس له من الصحة سيتعرض صاحبه لمتابعات قضائية.
المرحلة الثانية: بالنسبة للأسر التي لا تستفيد من خدمة راميد والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، سيتم منحها نفس المبالغ المذكورة سابقا.