طبيب جراح مغربي(من تاونات)يكشف عن أساليبه المستحدثة في علاج آلام الحروق وأثرها
الرباط-“.كوم”:”تاونات نت”/كشف عبد القادر زبيطو، الطبيب المغربي (إبن إقليم تاونات) الإختصاصي في جراحة التجميل والتقويم وجراحة الوجه والفك والحروق والتقرحات، خريح إحدى الجامعات الطبية بباريس (فرنسا)، عن تركيبات وأساليب استحدثها بمعداته الشخصية لعلاج جميع أنواع الحروق، مبينا أن هذه الاجتهادات أعطت نتائج ملموسة، يُختلف عن أنه يمكن اعتمادها في الداخل والخارج لما لها من فوائد ناجعة وآثار جانبية منعدمة.
وحول أسباب اعتماده على الاجتهاد الذاتي قال الدكتور زبيطو في حديث مع موقع “برلمان.كوم”، “عندما كنت أطبق الأدوية المتواجدة في الصيدليات ولا تعطي نتائج مرضية على المرضى الذين يتوافدون علي، بدأت أطرح عدة أسئلة، وعلى رأسها لماذا لا أبحث عن تركيبة علاجية يمكن أن تعطي نتائج أفضل وتخفف الآلام عن المصابين بالحروق، وعن طريق البحث العلمي وإجراء العديد من التجارب وملاحظة الأعراض خلصت تجاربي إلى هذه التركيبة.
مكونات التركيبات المستحدثة والأعراض الممكن تسجيلها:
تتكون تركيبات الدكتور زبيطو، من مواد طبيعية مائة بالمائة(100ّفي المائة)، على حد قوله “لا تحتوي على مواد حافظة، أو مواد زائدة كالملونات، ولا تؤدي إلى حساسية، والأساسي أنه يمكنك أن تضعها في أي مكان، في السيارة، في المنزل في المستشفى في القطار، وهذا يعني أنه يمكن وضعها في أي درجة حرارة لأنها لا تحتوي على مواد حافظة، فهي تحتوي على (الكاز) و(الفازلين) ومواد أخرى.
وذكر المتحدث أنه يصف هذا المنتوج منذ 21 سنة لمرضاه وكانت له نتائج مُرضية ولا تترك أي أعراض جانبية…
طريقة عمل التركيبات العلاجية:
بخصوص الميكانيزمات التي يعمل بها المنتوج، ذكر المتحدث أن التركيبات لا تدخل للجسم، “الجسم هو من يعالج نفسه بنفسه، أما هذه التركيبة فتقوم فقط بعملية الامتصاص من الداخل للخارج (Adsorption)، وهذا ما يفسر أنه لا يسبب أية أعراض جانيبة.
وأوضح المتحدث أن هذه التركيبات لا تحتوي على أي مواد يمكن أن تؤدي إلى حساسية الجلد، كما أن الطريقة التي يعمل بها تجعل احتمالية ظهور أعراض جانبية منعدمة.
أما خصائصها، فهي القضاء أولا على الألم “إذ بمجرد وضع التركيبة على الحرق يذهب الألم مهما كانت درجته، وهو الأمر الذي يريح المريض”.
والخاصية الثانية، وفق الدكتور زبيطو، تتجلى في أن استعمالها لا يحتاج إلى أدوات الجراحة “التركيبة تتكلف بمهمة تنقية الحرق وإزالة الشوائب.”
ويقول الدكتور زبيطو إنه قام بعد ذلك بتطوير التركيبة كي تعالج الآثار التي يمكن أن تتركها الحروق على الجلد، وذلك بفضل المكونات التي تحتوي عليها التركيبة.
فوائد التركيبات:
وبخصوص مدة إزالة الضمادة التي تحتوي على التركيبة، ذكر المتحدث أن إزالتها تتم عندما تصبح “مبللة”، أو عندما يشعر المريض بالألم، وهذا يعتمد على عدة عوامل من بينها اختلاف درجات الحروق “فمن يرتدي القطن ليس كمن يرتدي ثوبا آخر، أو من حرق بالزيت ليس كمن حرق بالماء المغلي”.