المركز المتوسطي لحقوق الإنسان يتضامن مع الصحافي والناشط الحقوقي يونس لكحل بتيسة بتاونات ويطالب السلطات المختصة بحماية الصحافة
توفيق الحياني:”تاونات نت”/على إثر الحملة الهجينة التي تطال الصحافي بجريدة “صدى تاونات” والناشط الحقوقي يونس لكحل بتيسة بإقليم تاونات من طرف حسابات فايسبوكية وهمية تم إحداثها خصيصا للنيل من سمعة نشطاء حقوق الإنسان ونساء ورجال السلطة الرابعة الذين يقومون بواجبهم المهني بمهنية ومصداقية..
ويطالب المركز المتوسطي لحقوق الإنسان السلطات المختصة ،في بيان توصلت “ صدى تاونات ”وموقع “تاونات نت” بنسخة منه، بضرورة حماية الصحافة بإقليم تاونات وضمان الأمن والحماية للعاملين لكي يتمكنوا من القيام بواجبهم بمهنية واحترافية ومصداقية.
وهذا هو نص بيان المركز المتوسطي لحقوق الإنسان:
بقلق شديد تلقينا في المركز المتوسطي لحقوق الإنسان تظلما من الناشط الحقوقي والصحافي يونس لكحل من مدينة تيسة التابعة لعمالة إقليم تاونات، يؤكد فيه تعرضه لمضايقات وتهديدات تطاله عبر حسابات فايسبوكية وهمية، بالسب والقذف والتجريح والتشهير، بهدف النيل من سمعته وعرضه .
ويؤكد الصحافي يونس لكحل أن سبب هذه الحملة الهجينة عليه والتهديدات التي تطاله تأتي على خلفية مقالاته الصحفية التي يرصد من خلالها معاناة الناس وتظلماتهم ومواكبة تطلعاتهم ومستجداتهم والقضايا التي تهم شؤونهم اليومية وتعرية واقع التجاوزات والخروقات والإختلالات وشطط استعمال السلطة من طرف مسؤول دركي بتيسة (سلوك انفرادي).
ويتابع الناشط الحقوقي والاعلامي يونس لكحل أن مسلسل التهديد والتشهير والمضايقات في حقه ابتدأ مباشرة بعد قيامه بنشر مقالات تتعلق بكشف عدد من الخروقات والتجاوزات .
وتبعا لذلك، وانطلاقا من حرصه على ضرورة حماية الصحافيين وضمان أمنهم وسلامتهم وسلامة حياتهم لأجل ممارسة حقهم الدستوري ومزاولة عملهم بكل حرية في حدود ما يسمح به قانون الصحافة والنشر وفي إطار أخلاقياته، وانطلاقا من الرصد الذي قام به المركز المتوسطي لحقوق الإنسان لعدد كبير من أساليب السب والتشهير والقذف المثبتة في عدد كبير من الحسابات الفايسبوكية الوهمية التي يسعى المتسترين وراءها إلى النيل من سمعة الصحافي يونس لكحل، وانطلاقا من الرصد الدقيق لفحوى المواد الإعلامية التي بثها الصحافي لكحل في بعض المواقع الالكترونية الإخبارية وعلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، للتأكد من مدى احترام محتوياتها لأدبيات وأخلاقيات النشر، فإن المركز المتوسطي لحقوق الإنسان يعبر عن قلقه الشديد من الهجمات والمضايقات والتهديدات التي تطال الصحافة باقليم تاونات ، باعتبارها حق من الحقوق الأساسية لحقوق الإنسان المكفولة دستوريا وكونيا بالقانون الدولي ويعبر عن تضامنه اللامشروط مع الناشط لكحل يونس ويناشد السلطات المحلية والاقليمية والجهات الأمنية بضرورة توفير الحماية للصحافيين لكي يؤدون أدوارهم وعملهم بحرية وطمأنينة .
إن المركز المتوسطي لحقوق الإنسان يستنكر بشدة هذه الهجمة المسعورة والمشينة التي تطال الناشط الحقوقي والاعلامي يونس لكحل، بالسب والشتم والتشهير في محاولة للنيل من شخصه، ويشجب كل المضايقات التي يتعرض لها الجسم الصحفي بمدينة تيسة مهما كان مصدرها، ومطالبة السلطات المحلية والاقليمية بتوفير الحماية اللازمة له ومناشدة الشرطة القضائية المكلفة برصد الجريمة الالكترونية بفتح تحقيق دقيق لمعرفة هوية أصحاب هذه الحسابات المزيفة للوصول إليهم.
من جهتها تعبر جريدة” صدى تاونات” ومعها موقع “تاونات نت” إدارة وصحافيين ومراسلين عن تضامنها الكامل مع الصحافي والناشط الحقوقي يونس لكحل وتستنكر المضايقات التي يتعرض إليها وتشجب كل الحملات المضللة والمسيئة إليه.