بطلة المغرب في رياضة الملاكمة(إبنة إقليم تاونات) إيمان الأزمي:حققت بطولة المغرب مرتين
إدريس التزارني-عن “العمق المغربي”:”تاونات نت”/ تأثرت قطاعات رياضية كثيرة بسب تفشي وباء فيروس كورونا الذي انتشر في أغلب دول العالم وفرض وضعا استثنائيا في كل مناحي الحياة.
جريدة “العمق الرياضي” ومن أجل تسليط الضوء على رياضة الملاكمة أجرت حوارا مع بطلة المغرب في رياضة الملاكمة إيمان الأزمي الحسني(والدها ينحدر من قرية أولاد آزام بإقليم تاونات- مدرب رياضة الجيدو بالقنيطرة)جاء على الشكل التالي:
س:كيف تعيشين وضعية الحجر الصحي كملاكمة؟
ج:هي ظروف صعبة، يغيب فيها حماس التداريب في غياب المدرب ليس هناك حماس وجدية، وحتى إمكانية الخروج إلى الغابات من أجل الركض تكون غائبة بسبب إجراءات الحجر الصحي التي فرضتها السلطات للحد من تفشي وباء كورونا.
س:كيف يبدو لك ما بعد كورونا؟
ج:هناك من له القدرة على استرجاع ما فاته منذ إعلان فترة الحجر الصحي، وهناك من يعتبر الأمر عادي جدا خصوصا من ليس له طموح المشاركة في المنافسات وتحقيق انجازات، في كل الحالات سنكون أمام رغبات مختلفة وبدوري لن أستسلم وسأبقى مجدة مثابرة من أجل تحقيق أهدافي.
س:ما هو هدفك بعد نهاية الحجر الصحي؟
ج:سأركز على دراستي والتداريب بالتوازي كما أنني سأعطي مجموعة من الأمور أهمية أكثر، لم أكن أهتم بها بشكل كبير من قبل لأنني أعتبر أن كل من يشتغل أكثر سيحقق أهدافه، كما أنني جاهزة للمشاركة في أي منافسة قادمة.
س:ما سر التحول من ممارسة الكرطي إلى الملاكمة؟
ج:كنت أتدرب بشكل عادي جدا حتى اقترح عليا المدرب أن أتفرغ للملاكمة لأنني أحبها، وبعزيمة وطموح تمكنت من تحقيق لقب العصبة مرتين، وبطلة المغرب مرتين، كما أنني سبق وأن حققت بطولة العصبة مرتين، وبطولة دولية.
س:ما هو طموحك مستقبلا؟
ج:أطمح إلى رفع راية المغرب في المنافسات العالمية والافتخار بوطني وهذا حلمي وهدفي في نفس الوقت، بدعم من الوالدين والمدربين وبتشجيعات غير منقطعة منذ أن بدأت مساري الرياضي لأنني أنحذر من عائلة رياضية.