والد البروفيسور خالد الحسوني مدير المستشفى الجامعي بفاس في ذمة الله
تاونات-“تاونات نت”/بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فدخلي في عبادي وادخلي جنتي).
علمنا ببالغ الأسى والحزن في جريدة”صدى تاونات” ومعها موقع “تاونات نت” نبأ وفاة (إبن تاونات) المقاوم الحاج الحسوني المعروف ب”الصكار” والد البروفيسور خالد الحسوني (مدير مدير المستشفى الجامعي بفاس)وعبد الرحيم الحسوني (باشا بمدينة الدارالبيضاء) اثر ازمة صحية مفاجئة المت به يوم الجمعة 11شتنبر 2020 بفاس عن سن 90 سنة.وقد تم نقله إلى تاونات في نفس اليوم حيث جرى دفنه بمقبرة حي أسطار بمدينة تاونات.
وقد خلف هذا الخطب الجلل، حزنا شديدا في نفوس أسرة الفقيد وبخاصة زوجته وأبنائه خاصة في هذه الظرفية الدقيقة التي تتسم بالإجراءات المتعلقة بالبروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا -كوفيد 19 التي منعت العديد من أفراد عائلته وأصدقاءه وزملائه من الحضور في الجنازة.
وعرف عن الفقيد الحاج الصكار الحسوني رحمة الله عليه والذي إشتغل في قطاع الصحة؛ النضال والمقاومة في عهد الإستعمار والجدية والصرامة والتواضع؛ وحبه وإخلاصه لمهنته وللحياة ولإقليم تاونات والوطن؛وغرس هذه المبادئ والقيم في أبنائه .
وعلى اثر هذا المصاب الأليم نتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى أبناء وأصهار وعائلة الفقيد الحاج الحسوني وعلى رأسهم زوجته وأبناءه وعلى رأسهم إبنه البروفيسور خالد الحسوني (مدير مدير المستشفى الجامعي بفاس)وعبد الرحيم الحسوني (باشا بمدينة الدارالبيضاء) وعبد الحق الحسوني (مهندس بتاونات).
اللهم أغفر له وارحمه وأعف عنه يارب العالمين، اللهم اسكنه فسيح جناتك ولا تجعله في الآخرة من الظالمين برحمتك يا اكرم الأكرمين، اللهم بدله داراً خيراً من داره.
وأهلاً خيراً من أهله ، وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار يا الله، اللهم عامله بما أنت اهله، ولا تعامله بما هو اهله، اللهم أجزه الاحسان إحساناً وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
اللهم إن كان محسنا فزد من حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم أدخله الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب، اللهم أنس وحدته، اللهم أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، اللهم أنزله منازل الشهداء والصالحين يارب العالمين، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفره من حفر النار، اللهم أعذه من عذاب القبر وأفسح له في قبره مد بصره.
اللهم ارزق أسرته وعائلته وأصدقاءه ومعارفه كل واحد بإسمه وصفته الصبر والسلوان .
كما نتضرع إلى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و يسكنه فسيح جناته مع الصديقين و الشهداء و الصالحين ، وأن يلهم أسرته وذويه جميل الصبر و حسن العزاء.
وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون.صدق الله العظيم