الدكاترة الباحثون بالوكالة الوطنية للنباتات بتاونات يستعرضون مشاكل الوكالة ويطالبون بتدخل أمزازي وجطو

توفيق الحياني:”تاونات نت”/إستعرض الدكاترة الباحثون بالوكالة الوطنية للنباتات الطبیة والعطریة بتاونات العديد من المشاكل والإكراهات التي يعيشونها مطالبين بتدخل السید الوزیر سعيد أمزازي بصفته رئیسا للمجلس الاداري للوكالة، وكذا تدخل السيد إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات من أجل التدقیق في عمل وتدبیر الوكالة.

وحسب بيان توصل موقع “تاونات نت” وصدى تاونات” بنسخة منه  من مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجهة فاس؛فإن الدكاترة الباحثون بالوكالة يطالبون بتوفیر الشروط الدنیا للبحث العلمي منددين ب”السلوكات اللاقانونیة التي یمارسها مدیر الوكالة ضدا على القانون المنظم للعمل في هذه المؤسسات والتي أصبحت حدیث الكل وطنیا وتغاضي الوزارة عنها”حسب لغة البيان.

 وسجل البيان أن الوكالة الوطنية للنباتات بتاونات رغم أن لها طابع وطني وتتوفر على سبع (7) مختبرات إلا ان العاملین بها من الباحثین لا یتعدى أربعة (4) (لم ُتسَو وضعيتهم، رغم ان استراتيجية الوكالة تطمح الى توفیر 15 باحثا بنهایة 2020 ).

وأضاف البيان أنه “أمام هذه الوضعية الشاذة غادر الوكالة باحثان نتیجة ظروف العمل والبحث المشبعة بضغط نفسي متواصل من قبل السید المدیر الذي یفتقر إلى الدرایة بالبحث العلمي بالمختبرات وكذا نوعیة العمل بوكالة لها قانونها المستمد من طبیعة ما یقوم به الباحثون المتخصصون من دراسات ذات طبیعة إجرائیة تقتضي البحث المیداني الصرف دون عراقیل إداریة التي یقوم بها المسؤول الأول عن الوكالة لتعطیل عمل البحث العلمي”.

وأكد البيان أنه  رغم مطالبة الباحثین بوقف النزیف وفتح حوار جاد حول كل الملفات التي وضعها الباحثون لدى إدارة المؤسسة، فإن السید المدیر قابل كل هذا بتعنت ولامبالاة غیر مفهومین”.

 وأمام هذا الوضع غیر الصحي فإن الدكاترة الباحثون يشجبون الممارسات التالية للسید المدیر وهي محددة في النقط التالية:

  • اللامبالاة بوضعیة الدكاترة الباحثین، وممارسة الضغط النفسي علیهم؛
  • التندید بما یتم تمریره من مسائل غیر قانونیة؛
  • الطرد التعسفي لاثنین(2) من الدكاترة الباحثین بعد عامین من العطاء بحلول شهر شتنبر 2020 بعد مطالبتهم بتوفیر الشروط الدنیا للعمل حیث سیصبح عمل البحث العلمي بالوكالة مقتصر فقط على باحثین اثنین؛
  • حث الدكاترة الباحثین على الاكتفاء باستلام الراتب الشهري وتكمیم افواههم؛
  • مآل كل طلبات الباحثین المتعلقة بالبحث العلمي بالوكالة؛
  • الرفض التام لعقد الاجتماعات مع الباحثین ورفضه التواصل معهم بعد انخراطهم بالنقابة الوطنیة للتعلیم العالي في شهر یولیوز 2020؛
  • سعي السید المدیر الى توتیر الجو العام بین مختلف مكونات الوكالة وتحریضه بعض الأطراف ضد الأساتذة الباحثین؛
  • التغییب الكامل للحقوق الاجتماعیة للباحثین والتي ینص علیها القانون الأساسي للوكالة.

وأمام كل ما تتخبط فیه الوكالة الوطنیة للنباتات الطبیة والعطریة بتاونات من مشاكل منذ السنة الفارطة فإن الدكاترة الباحثین یستغربون عدم تلقي أي رد على طلب مقابلة السید وزیر التربیة الوطنیة والتكوین المهني والتعلیم العالي والبحث العلمي المسجل بتاریخ 04 فبرایر 2020.

وفي محاولة لأخذ وجهة نظر إدارة الوكالة الوطنية للنباتات بتاونات في هذا الملف؛ للأسف بقي هاتف المدير يرن بدون إجابة عدة مرات؛لكن رغم ذلك يبقى باب الموقع والجريدة دائما مفتوحين لقبول وجهة نظر الجهة الأخرى.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى