حمزة حكيم .. رسّام عصامي من تاونات يحاكي الفنانين العالميين
بوجمعة الكرمون-عن “العمق المغربي”: “تاونات نت”/ حمزة حكيم، طالب جامعي في عقده الثاني ينحدر من قرية بني وليد نواحي تاونات، تفتقت موهبته في الرسم منذ مرحلة التعليم الابتدائي، وصقلها عبر احتكاكه السيروراتي مع تفاصيل الواقع بتمفصلاته الإيجابياته والسلبياته.
الشاب حمزة أكد لجريدة “العمق المغربي” أن علاقته بالرسم كممارسة فنية وإبداعية، سكنته منذ الصغر، وظلت موهبته تكبر شيئا فشيئا، وظل معها طموح الكبار يراوده، خصوصا وأنه وجد في التكنولوجيا الحديثة معبرا للتعرف على كبار الرسّامين، وكبار الفنانين في مجال الفنون الجميلة.
يرسم حمزة الجداريات، كما يرسم على الثوب بأشكاله، ويسعى لاستخدام كل الإمكانيات الذاتية والموضوعية لخلق التميّز في لوحاته، حيث يلمس المشاهد “الناقد” اجتهادا في المعنى، واجتهادا في ترويض الريشة بما يستجيب مع سياق الفكرة المنتجة لموضوع اللوحة.
يشتغل الفنان الموهبة على محاكاة الطبيعة، كما يشتغل على لغة التجريد البادية في الأجواء غير المرئية من اللوحات والجداريات، وهذا المزج يرجح، يؤكد الشاب حمزة، لتغيرات الواقع المحيط بنا، ولتحول رؤيتنا له، على اعتبار أن المحاكاة انغماس في واقع معيش، والتجريد سموّ بهذا الواقع نحو الأعلى.
يلتمس حمزة من المسؤولين، وعموم المرتبطين بهم الريشة والفنون الجميلة، مساعدته من أجل أفق فني رحب، يستجيب لرغبته الجامحة في بذل المزيد من العطاء من جهة، وتمثيل الإقليم والوطن تمثيلا مشرفا من جهة ثانية.
إسهامات حمزة الفنية ناطقة بنفسها، ومشاركته محليا تكشف حجم تغلغل الريشة في وجدانه، لكن الأهم بالنسبة إليه “دعم الجهات المسؤولة للمضي قدما في مجال الرسم”. للتواصل مع حمزة 0623334617 mzahdida@gmail.com :