توقف الدراسة بجماعة كلاز بنواحي تاونات بسبب قنطرة منهارة منذ 2010

قنطرة أمزاز بمدخل كلاز ( أرشيف “صدى تاونات”)

خاص ب”تاونات نت” :بشكل مفاجئ وغير مسبوق علقت نيابة التتعليم بتنسيق مع السلطات الاقليمية الدراسة بمختلف الاسلاك التعليمية بجماعة كلاز، يومي الجمعة والسبت 28 و29 نونبر 2014.

 تعليق الدراسة لم يعلن عنه يوم الخميس 27 نونبر، مما جعل اطر تعليمية وتلاميذ يتجهون الى مؤسساتهم،دون ان يتلقوا خبرا مسبقا عن تعليق الدراسة. قرار اعتبره البعض انه جاء بشكل مفاجئ وارتجالي، اذ كان على المسؤولين اطلاع مدراء واطر وتلاميذ المؤسسات التعليمية بهذه الجماعة الشبه المعزولة بقرار الغاء الدراسة على الاقل عشية الخميس 27 نونبر 2014 وهو ما لم يحصل، الشيء الذي خلف استياء لدى الاطر التعليمية والتلاميذ.

يبدو اذن ان قرار ايقاف الدراسة، جاء لدواع احترازية خوفا مما حدث بالاقاليم الجنوبية. وهو قرار صائب رغم تأخره عن موعده، لكن المشكلة تكمن في تلك القنطرة التي تهدمت بفعل اهمال مسؤولي التجهيز منذ 29 نونبر 2010 ، لما انهارت القنطرة بفعل غياب جدار الوقاية من التيار المائي الجارف لوادي امزاز. منذ ذلك الوقت وساكنة الجماعة وزوارها يتجرعون ويلات التنقل بسبب ارتفاع منسوب مياه وادي امزاز عن مستوى المنشاة الفنية التي انجزت مؤقتا.منذ ذلك الحين الموظفون والتلاميذ والسكان يقطعون المنشاة وقد ارتفع منسوب المياه عنها باستعمال شاحنة الجماعة وجرافة واحيانا يغامر سائقي السيارات بالعبور. ومنذ ذلك الوقت والألطاف الربانية حاضرة. الآن وبعد كوارث كلميم والحوز وازيلال، هل ستتحرك وزارة التجهيز والنقل والسلطات الاقليمية لتسريع انجاز القنطرة المنهارة والتي قال المدير السابق للتجهيز ان الاشغال ستنطلق بها اواخر سنة 2014 ؟. وهو الشغل الشاغل الذي أرهق انتظارات المجلس الجماعي لكلاز وساكنة الجماعة، خاصة وان رئيس الجماعة تلقى وعودا بعد مراسلاته المتكررة ولقاءاته العديدة مع مصالح وزارة التجهيز بتاونات والسلطات الاقليمية، لكن المخاوف ان تظل تلك الوعود مجرد وعود عرقب. فهل ستتحرك وزارة التجهيز والسلطات لتجاوز هذا المأزق وايلاءه الأولوية عوض الانشغال بهدم القناطر وآخرها قنطرة عين عائشة وبدء بقنطرة حجرية، فأين هي الأولوية ياوزير التجهيز والنقل..؟؟؟

م.عبادي