جماعات بإقليم تاونات رؤساؤها فاعلون ديناميون تجدهم يبحثون عن التنمية، وفي المقابل هناك رؤساء فاشلون نائمون همهم البحث عن الفتات…
يونس لكحل:”تاونات نت”/– شاهدوا وراقبوا ولكم واسع النظر …هناك رؤساء جماعات فاعلون ديناميون يشتغلون بكد وجد وبمسؤولية لجلب مشاريع للساكنة التي وضعت فيهم الثقة … فهؤلاء تجدهم دائما مستعدون لخوض كل التجارب والحروب النضالية بكل ما تحمل من معاني عبر التدافع والترافع عن الشأن العام لجماعاتهم الترابية بل وعلى الاقليم عامة يقترحون المشاريع ويخططون لها بحثا عن التمويل وخلق الشركات ..
قضايا الساكنة تجدها دائما في صلب اهتماماتهم يبحثون ويقرأون بين أسطر المساطر والضوابط والقوانين مستشرفين الحلول ومنهمكين دوما للوصول الى مخرجات تجعلهم يحققون الانتصارات تلوى الانتصارات على شح الميزانيات وقلة الموارد والامكانات، يجادلون ويتوافقون ، لكن في ذلك وذاك تجد الثمار تقطف بمشاريع وازنة ومهمة بجماعاتهم التي تقفز على كل المؤشرات في تصاعد هام ومهم ، لكن بالمقابل نجد رؤساء فاشلون نائمون كَسالَى ، هؤلاء المتوارون المختبؤون وراء الصفقات المشبوهة فقد تجدهم مستعدون لبيع اي شي لتحقيق الفتات ، باعتبار ان الجماعة في أبجدياتهم ما هي إلا بقرة حلوب مما يجعل التنمية تصبح من سابع المستحيلات، بل يتلذذون بالمقبلات مزهوون بلقب (الرئيس) والجماعة في خراب والساكنة معها تتجرع المآسي والتنمية غائبة ولا مستقبل آت، مما ينعكس بشكل سلبي على تدبير وتسيير الشان العام بعدد من المناطق المتأخرة في كل شيء ….