مبادرات إنسانية لدعم اقتناء أضحيات العيد للمحتاجين تنطلق من إقليم تاونات
بوجمعة الكرمون:”تاونات نت”/-أطلقت فعاليات مدنية بطهر السوق نواحي تاونات، أخيرا، مبادرة إنسانية لاقتناء أضحيات العيد للأسر والعائلات المعوزة، في إطار مساهمات مادية يتطوّع بها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب منسق المبادرة، هشام الشتيوي، فإن المبادرة لا طعم سياسي أو جمعوي لها، اعتبارا للظرفية التي تتزامن وقرب موعد الانتخابات المحلية والتشريعية، وأضاف المنسق، في تصريح ل” تاونات نت وصدى تاونات”، أن حملة التطوع تروم تعزيز ثقافة التعاون والتضامن والتكافل الاجتماعي.
مبادرة طهر السوق تطوّرت وانتقلت لمراكز قروية وحضرية أخرى بتاونات ومكناس.
وفي ذات السياق، أعلن شباب قرية بني وليد انطلاق حملة التبرع لدعم الأسر الفقيرة، ومساعدتها على اقتناء أضحية العيد، في إطار عمل تكافلي يساهم فيه الأصدقاء في فضاء التواصل الاجتماعي، ومعهم المحسنون وأهل الخير من داخل الوطن وخارجه.
مبادرة بني وليد تاتي لتزكية مبادرة السنة الماضية، والتي مكّنت من توفير عدد من رؤوس ” الحولي” للأسر الفقيرة، وذلك بفضل مساهمات المحسنين وعدد من المتطوعين.
وبمدينة مكناس، أطلقت فعاليات شبابية بمركز ويسلان، في مواقع التواصل الاجتماعي، حملة إنسانية لدعم المحتاجين في اقتناء أضحية العيد، في إطار مساهمات مادية يتم ضخها في حساب بنكي مخصص لهذا الغرض.
وشرع الشباب المتطوع في نشر المساهمات التي يتم التوصل بها، في إطار ” شفافية الدعم ” الذي سيوجّه كليا لدعم الأسر الفقيرة والعائلات المحتاجة، خاصة وأن مناسبة عيد الأضحى تفرض مزيدا من التكافل لتعميم الفرحة بين الأسر والعائلات.
استغلال شبكات التواصل الاجتماعي، والتطبيقات الرقمية، في حملات إنسانية، انطلقت مع بداية انتشار وباء كورونا، حيث ظهرت صفحات فيسبوكية خصصت لإشاعة ثقافة التعاون بين المواطنين، بسبب توقف اوراش العمل، وانسداد آفاق الشغل في القطاعات الخاصة، مما فرض خلق جو من التضامن الإنساني، وذلك في إطار توزيع مواد غذائية، ودعم المحتاجين في اقتناع أضحيات العيد.