من هلوسات غيور لا يترشح بإقليم تاونات…
ذ. عبد الحميد الأزرق الحسوني°-تاونات :”تاونات نت”/- يتسابق كثير ممن يحسبون على النخب بإقليم تاونات بحثا عن تزكية ليترشحوا برمزها وهم مقتنعون بمرجعيات أهلها ، في حين يتهافت بعضهم على موائد لينهموا من موجوداتها والعين على ما قد يستلمون بعد انفضاض الجمع والاختلاء بالممون الذي غالبا ما يتوارى عن جلهم ليبقوا في الاحتياط ونواياهم مكشوفة لديه باخباريات متنوعة المصادر ..
حال معلوم لدى غالبية متتبعي الشأن العام في وطني عامة ، وفي بلدتي الريفية بصفة خاصة ، حيث الأسماء معلومة و حواشيهم مخدومة وربما حتى المقاعد المتبارى عليها مع قلتها هي من قبلهم محسومة ...
نفس الوجوه ونفس الأسماء ونفس السلوكات تتكرر (…) في مشهد رتيب يزيد المواطن مهانة ، والقيم انتكاسا ، وللوطن غدرا وخذلانا ، وكأن المناصب والكراسي لم توجد إلا لأجلهم ، وان الوطن عاقر لم يلد غيرهم (…).
كما ان الفكر تجمد في عقول الناس ولا وجود للدولة إلا بهم ، وهم في حقيقة الأمر من نهبوا الخيرات واستباحوا الحرمات و جعلوا الشعب عبيدا و الوطن لهم ضيعات …
ولكل صاحب ضمير أن يتسائل كيف لأحدهم -تقدمي يا حسرة – أن يسكن البرلمان لخمسين سنة ويطمع في المزيد من الولايات هو ورفيقه الاقطاعي صاحب اكبر الضيعات ومن يسير على منوالهما من كل الالوان وفي كل القطاعات الذين حظوا باكثر من اربع انتدابات …الخ… وهل بقي لديهم قدرة على مواكبة العصر ، أم أنهم وبالتأكيد سيكونون كما كانوا عصى تعرقل التطور وتربك سير المؤسسات …؟؟؟…
أسئلة وغيرها كثير تفرض نفسها للمطارحة والمغاربة يسجلون أن العمليات الانتخابية لم تعد لأجل تمثيلية المواطن بقدرما أضحت جوازات حصانة تشترى و شهادات تؤهل لامتلاك كرسي غالبا ما يورث …
°محام وفاعل حقوقي/ تاونات