حزب التقدم والإشتراكية يزكي إبنة تاونات إكرام الحناوي كمرشحة بالدائرة التشريعية الجهوية بجهة فاس مكناس
خديحة بناجي:”تاونات نت”/– علمنا من مصدر مطلع أن حزب التقدم والإشتراكية أنهى لائحة الأسماء التي قام بتزكيتها للانتخابات التشريعية المقبلة سواء الوطنية أو الجهوية، والمزمع تنظيمها في 8 شتنبر المقبل مراهنا بشكل كبير على النساء والشباب.
ومن الأسماء النسائية التي حسم فيها في إجتماعات رسمية وقام الحزب بتزكيتها على مستوى جهة فاس مكناس نجد الشابة إبنة غفساي –تاونات إكرام الحناوي كوكيلة الحزب بالدائرة التشريعية الجهوية بجهة فاس مكناس.
تجدر الإشارة أن إكرام الحناوي هي شابة من مواليد 11 أكتوبر 1987 بغفساي بإقليم تاونات؛خريجة المدرسة العليا الدولية للتسيير؛وحاصلة على دبلوم الماستر في المالية الدولية.
أما على المستوى الحزبي والجمعوي ؛فإكرام الحناوي هي عضو نشيط في عدة تنظيمات ولجن من داخل الحزب وعلى رأسها اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية وعضو في المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية وعضو المكتب الوطني لمنتدى المناصفة والمساواة، وعضو المكتب الوطني للجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين.
إكرام الحناوي لها تجربة مهمة في الجماعات الترابية حيث سبق لها أن كانت مستشارة جماعية ومستشارة بغرفة التجارة و الصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس.
الشابة أكرام معروفة في الوسط الجمعوي كذلك بحكم نها تنشط في عدة جمعيات ذاب طابع إجتماعي وتنموي سواء على مستوى المحلي (غفساي) أو على المستوى الإقليمي (تاونات) أو الوطني.
عزوز الصنهاجي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قال إن الحزب استخدم منطقا جديدا في التزكية للانتخابات القادمة، مستقدما أسماء جديدة، معتمدا بالأساس على الشباب والنساء.
وأضاف الصنهاجي، ضمن تصريح صحافي، أن “ حزب التقدم والاشتراكية “يراهن خلال الانتخابات المقبلة على النساء والشباب”، مشيرا إلى أنه “حين الحديث عن استعادة الثقة وتشجيع النساء والشباب، فالأمر لا يتعلق بكلام على عواهنه، بل بمواقف يستتبعها بعمل”.
وأفاد الصنهاجي بأن المقاربة التي تم الاعتماد عليها خلال منح التزكية، تعكس هذه المواقف، وعدّد شروطا للترشح باسم حزبه، ذكر من بينها “الاستقامة، ومدى حظوظ الشخص في الفوز، والكفاءة السياسية، والقدرة على الدفاع وليس الأقدمية”.
وأوضح الفاعل الحزبي أن “لوائح التقدم والاشتراكية تحظى بنسبة محترمة من الشباب والنساء والأطر القادرة على تشريف العمل التمثيلي والمؤسساتي”.
وأكد الصنهاجي أن هناك صعوبات كثيرة على مستوى المشهد الحزبي، قائلا: “ليس هناك تجديد على المستوى الحزبي العام لاختراق أطرنا الشابة هذا الحصن المتسم بالفساد الانتخابي”.
وأجمل بأن “ما نطمح إليه من تصويت عارم للشباب صعب لكنه ممكن، نظرا لوجود صحوة والثقة بأن التغيير والوصول إلى مغرب جميل لا يمكن في ظل ممارسة انتخابية فاسدة”.