فعاليات مدنية تنشد رفع التهميش عن دواوير بدائرة تيسة بإقليم تاونات
يونس لكحل-عن جريدة”صدى تاونات”:”تاونات نت”/- ناشدت فعاليات مدنية بتراب جماعة رأس الواد دائرة تيسة بإقليم تاونات من وزير التجهيز و الماء بالتدخل للبحث والتقصي في واقع الطريق التي تم انجازها بين تيسة ومركز الجماعة الترابية لرأس الواد لكونها اصبحت في حالة جد سيئة بالرغم من حداثة انشاءها.
كما طالبت تلك الفعاليات بفك العزلة عن عدد من الدواوير بالمنطقة ، مع العلم بأن عددا كبيرا من الدواوير بالنفوذ الترابي لدائرة تيسة لازالت تعاني من غياب المسالك و الماء الشروب وغياب شبه تام لعدد من المرافق و غالبا ما يلتمس سكان تلك الدواوير في شكايتهم الموجهة إلى عدد من المسؤولين إقليميا ووطنيا بالعمل على انجاز مسالك تكون رابطة بين دوارهم و الدواوير الأخرى والطرق الاقليمية والمحلية ، مبرزين كون معاناتهم تكون كبيرة في كل الفصول صيفا أم شتاءا مما يجعل المعاناة تزداد بوجود حالات ولادة أو مرض مما يترتب عنه حدوث وفيات.
هذا و تعتبر وضعية دوار مغراوة فيض من غيض لكون أن عددا كبيرا من الدواوير بدائرة تيسة تعيش عزلة و تهميشا في غياب تام لتدخل المسؤولين محليا أو إقليميا و ذلك بفك العزلة و توفير الحياة الكريمة لهؤلاء المواطنين الذين يحيون في مغرب الهوة الشاسعة ما بين بعض مناطقه التي تطورت بشكل واضح بينما تعيش مناطق أخرى تهميش و إقصاء كرس اللاتكافؤ ولا يخدم العدالة المجالية التي دعا لها جلالة الملك أكثر من مرة في خطبه السامية.
والغريب هو أن أغلب الجماعات القروية بدائرة تيسة عجزت عن الفعل و إيجاد الحلول لمعاناة الساكنة التي تنتمي إليها ترابيا ويصل تعدادها قرابة 70ألف نسمة ينظر إليها كقوة انتخابية يتم إسقاط الكلام ثم الكلام والوعود مع كل استحقاق انتخابي فتتم الحملات الانتخابية و يعتلي كرسي الرئاسة من يعتليه و يحتل مقعد بالبرلمان من يحتله و يظل حال ساكنة دائرة تيسة على ما هو عليه من تهميش و إقصاء .
وغير ما مرة و صلت أخبار مؤكدة لنسوة حوامل نقلن على الدواب لمسافات طويلة و مرضى و شيوخ حملوا على الأكتاف للمرور عبر الوديان و الأنهر في مواسم الأمطار وذلك لغياب القناطر و المسالك وهلم جرة … فهل سيأتي الجديد مع النمودج التنموي الجديد !؟! أم ستظل الحالة كما كانت …