ورشات لتقاسم منجزات البرنامج الوطني للقراءة بفاس بمشاركة عدة مؤسسات تربوية بإقليم تاونات
ياسير البراهمي:”تاونات نت”/- احتضن مركز مولاي سليمان للتكوينات والملتقيات التابع للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس ورشات لتقاسم منجزات البرنامج الوطني للقراءة يوم الثلاثاء 30مارس 2022.
وقد أشرف على افتتاح هذا اللقاء الجهوي كل من الدكتور فؤاد شفيقي المفتش العام للشؤون التربوية ومدير المناهج بالوزارة والدكتور محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس و إشام بروك مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب وبحضور المديرين الإقليميين لكل من مديرية تاونات ومديرية الحاجب مديريتي تجريب مشروع القراءة من أجل النجاح بالجهة؛ بالإضافة إلى رؤساء مصالح الأكاديمية والمديريتين الإقليميتين و مديريات ومديري وكذا أستاذات وأساتذة المؤسسات التجريبية بالجهة
اللقاء كان فرصة للوقوف على أهم المنجزات التي تم تحقيقها في هذا الورش الذي يدخل في اطار المشروع رقم 8 المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي من القانون الاطار17-51 وخصوصا الشق المتعلق بإتقان اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص.
جدير بالذكر أن المديرية الإقليمية بتاونات انخرطت بشكل كبير في تنزيل هذا المشروع منذ بدايته(منذ 2016) عبر احتضان وتجريب البرنامج في 10 مؤسسات تعليمية ابتدائية تجريبية.
وقد صاحب ذلك دورات تكوينية مكثفة لفائدة الاستاذات والاساتذة على المنهاج الجديد وعرف اسهام المفتشين التربويين في تأطير ومواكبة عملية التجريب والتنزيل.
كما تم تنظيم معرض للمنتجات الابداعية لتلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية المحتضنة لهذا المشروع وتقديم كبسولات تربوية تبرز أهمية ونجاعة القراءة المقطعية،وقد كانت المديرية الإقليمية بتاونات حاضرة في هذا المعرض وهذه الكبسولات من خلال المؤسسات التعليمية التجريبية التالية :
مدرسة الشهداء، مدرسة ابن رشد، م/م أحمد بوكماخ، م/م اخلالفة، م/م ساحل بوطاهر، م/م حجرية، م/م الفريشة،م/م أولاد علي، م/م سيدي المخفي، م/م عمارات. حيث تم تقديم أهم المنتجات والأعمال التربوية التي أعدها التلاميذ رفقة أساتذتهم.
وفي الأخير تم تقديم شواهد تقديرية وأذرع تذكارية لكل المتدخلين في المشروع بالمديرية وعلى رأسهم الأستاذ محمد الغوري المدير الإقليمي للتعليم بتاونات، ثم رئيس مصلحة الشؤون التربوية و مديرات ومديري المؤسسات التعليميةالتجريبية وكذا الأستاذات والأساتذة.
للإشارة فالمشروع يهدف إلى تحسين منهاج اللغة العربية للسنوات الاولى من التعليم الابتدائي، تحسين تعلم القراءة وتعلمها في السنوات الاولى من التعليم الابتدائي، اعداد برنامج لإثراء أنشطة القراءة داخل المدرسة وخارجها وتحسين نظام التتبع والتقويم لرصد أثر المشروع في تعلم القراءة.