الوزير ميراوي لبرلمانيين: ملتزمون بإحداث الكلية متعددة التخصصات في تاونات
خديجة بناجي:”تاونات نت”/- في سياق الجدل الدائر حول مشاريع تتعلق ببناء كليات متعددة التخصصات في عدد من الأقاليم، بشأن احتمال التراجع عن إحداثها، قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، جوابا على سؤال كتابي بخصوص مشروع كلية متعددة التخصصات في تاونات، الذي تقدم به المستشاران خالد السطي، ولبنى العلوي من الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين ، “إنه تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنجاحه، بتنسيق مع مختلف الجهات المعنية”.
وأضاف الوزير أن “الوزارة خصصت لهذا الغرض، برسم السنة المالية 2022 ميزانية إجمالية قدرها 50 مليون درهما، منها 20 مليون درهما كاعتمادات أداء و30 مليون درهما كاعتمادات التزام”.
كما نبه إلى أنه “تم التوقيع على اتفاقية خاصة لتنفيذ المشروع المتعلق بإحداث الكلية متعددة التخصصات بتاونات، الذي يندرج في إطار العقد المبرمج بين الدولة وجهة فاس مكناس 2020\2022، وبين كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ومجلس جهة فاس مكناس، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وصندوق الإيداع والتدبير للتنمية، حيث تبلغ الكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 100 مليون درهم”.
جدير بالذكر أن عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي، أكد خلال انعقاد أشغال الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الإثنين الماضي، “أن وزارته لم تتراجع عن أي مشروع لبناء نواة جامعية أو كلية متعددة التخصصات”.
وأوضح ميراوي أنه “ينبغي بناء جامعات بقوامها وليس بناء حائط وسبورة وكرسي ومنح الطالب ديبلوم”، داعيا إلى قراءة التقرير الصادر سنة 2017 عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، حول تقييم الكليات المتعددة التخصصات، الذي جاء فيه يقول الوزير، ” إن هذه الكليات مصالحينش..، قراو التقرير قراوه”.
هذا وقد سبق لوفد يمثل “منتدى كفاءات إقليم تاونات”، أن عقد لقاء مع عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي، يوم 9 فبراير2022 ،خصص لطرح بعض الملفات والمشاكل التي يعاني منها إقليم تاونات في قطاع التعليم العالي،على غرار اللقاءات السابقة التي تم عقدها في هذا الإطار مع وزراء ومسؤولين بعدة قطاعات حكومية بشأن قضايا التنمية المحلية بإقليم تاونات.
وقدم ، خلال هذا اللقاء، ملخصا حول مطالب ساكنة تاونات وعلى رأسها مشروع المركب الجامعي بتاونات والرفع من النسبة المئوية للمنحة بالنسبة لطلبة الإقليم ودعم الوكالة الوطنية للنباتات العطرية والطبية الموجود مقرها بضواحي مدينة تاونات.
وشدد باقي أعضاء الوفد خلال هذا الاجتماع على أهمية خلق مركب جامعي يضم جناحا خاصا بالإستقطاب المفتوح، وجناحا اخر ذا الإستقطاب المحدود، مبرزين المساهمة الكبيرة لهذا المركب الجامعي الذي تنتظره الساكنة منذ سنوات في تنمية الإقليم والتخفيف من معاناة العائلات وكذا على الضغط الممارس على جامعة فاس.
وفي هذا الصدد، دعا أعضاء المنتدى إلى إحداث تخصصات جامعية تتماشى مع خصوصيات ومؤهلات الإقليم، لاسيما تلك القادرة على الاستجابة لحاجيات المقاولة وإدماج الشباب في سوق الشغل المحلي والوطني.
وطالب وفد المنتدى من وزير التعليم العالي، بدراسة إمكانية إيجاد بدائل تمكن من الزيادة في عدد الطلبة الممنوحين على مستوى إقليم تاونات الذي يعيش الهشاشة والفقر من 68 إلى 90 في المائة عبر مساهمة باقي المتدخلين والشركاء في تمويل المنح الجامعية، على رأسهم مجالس الجهات وباقي الجماعات الترابية.
وتجدرالإشارة أن وفد منتدى كفاءات إقليم تاونات كان يتكون من الأسماء التالية:
1- ذ. عبد الإلاه البوزيدي/نائب برلماني بالرباط– رئيس مقاطعة اكدال الرياض-عضو منتدى كفاءات تاونات.
2- ذة. لبنى العلوي/ مستشارة برلمانية-عضو منتدى تاونات.
3- ذ. خالد السطي/ مستشار برلماني- عضو منتدى تاونات.
4- دة. لطيفة اطريشا/ كاتبة عامة بوزارة التعليم العالي سابقا-منسقة ل منتدى كفاءات إقليم تاونات بالرباط.
5- ذ. أحمد إكويطع / كاتب عام سابق لوزارة الثقافة- وعضوسابق بمجلس جهة فاس مكناس- عضو منتدى تاونات.
6- د.محمد الدرويش/رئيس المرصد الوطني للتربية والتكوين-عضو منتدى تاونات.
7- ذ. سعيد الغولي / إطار بوزارة الخارجية- المقرر العام لمنتدى تاونات.
8- ذ.إدريس الوالي / إطار-مستشار بمجلس النواب وإعلامي – المنسق العام لمنتدى تاونات.