تعيين إبن تاونات عبد الحق الوالي العلمي قائد قيادة تايناست بتازة قائدا بسيدي مومن بالدارالبيضاء

خديجة بناجي:”تاونات نت”/- علمت جريدة”صدى تاونات” وموقع “تاونات نت”  من مصدر مطلع أنه في إطار الحركة الانتقالية التي أفرجت عنها وزارة الداخلية يوم 16 غشت الجاري ،تم تعيين إبن إقليم تاونات الدكتور عبد الحق الوالي العلمي قائد قيادة تايناست بتازة قائدا بسيدي مومن بالدارالبيضاء.

القائد الوالي تشهد له ساكنة تايناست بالقرب من الساكنة والإخلاص في العمل، دونما حاجة لتسويق وبهرجة إعلامية زائفة، حيث اختار أن يكون خير ممثل في ترسيخ وتطبيق المفهوم الجديد للسلطة التي دعا إليه جلالة الملك محمد السادس عند إعتلاء العرش.

وفي هذا الإطار نشر موقع محلي بتازة إسمه “الأحداث” شريطا يجسد هذه العلاقة التي إمتدت منذ تعيينه بهذه المنطقة في 2018 بعنوان  “في مشهد رائع..الساكنة تودع قائد بدعوات لا تخلو من الشوق والمحبة”.

وقال الموقع أعلاه:” دعت ساكنة جماعة تايناست بإقليم تازة قائد جمع بين العلم و العمل الجاد الدكتور عبد الحق الوالي العلمي الذي يعتبر جزء لا يتجزء من هؤلاء البسطاء الطيبون ظل قريب منهم يفرح لفرحهم و يحزن لحزنهم و هذا ما جعلهم يجتمعون بهذا الكم لمجرد سماع خبر إنتقاله إلى مدينة الدار البيضاء راجين من الله له التوفيق و النجاح في مسيرته الحافلة بالشهادات في حقه…”.

للإشارة القائد الوالي هو من مواليد 1978 بدائرة قرية أبا محمد بإقليم تاونات.حاصل على شهادة الإجازة في الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.وبعد إجتياز مباراة القياد ؛وبعد تخرجه من مدرسة القياد الفوج 41 بالقنيطرة؛عين في بداية مشواره بإقليم الناضور؛ثم تم نقله في إطار الحركة الإنتقالية إلى إقليمي طاطا ثم تازة؛قبل أن يتم نقله إلى الدارالبيضاء.

القائد الوالي المتزوج والأب ل 3 أطفال ؛حاصل كذلك على الدكتوراه  في الاقتصاد؛ ومحب للعمل التضامني  والإجتماعي والإنساني.

هذا وقد أعلنت وزارة الداخلية،ضمن بلاغ توصلنا بنسخة منه، إجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1819 منهم، يمثلون 43 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وشددت الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، والمراهنة على تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.

وقد تم الإعداد لهذه الحركة، وفق البلاغ نفسه، “من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل بـ360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء”.