في البيان الختامي للمؤتمر الإقليمي الثالث للإتحاد الإشتراكي بتاونات :وضع كارثي لقطاع الصحة بالإقليم و وتدني مستوى التعليم

لشكر يخطب في المؤتمر الإقليمي الثالث للحزب بتاونات 

تاونات :خاص ب”تاونات نت”/أصدر المؤتمر الإقليمي الثالث بتاونات بيانا عاما عقب اختتامه وبعد انتخاب كتابة إقليمية لتسيير شؤون الحزب في الفترة القادمة ومما جاء فيه «.. إن مناضلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم تاونات المجتمعين في اطار المؤتمر الإقليمي الثالث المنعقد يومه   07 فبراير 2015 بمركز التكوين التابع لوزارة التربية الوطنية بتاونات. بعد الاستماع الى العرض الذي قدمه الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ ادريس لشكر حول مختلف القضايا التي تستأثر باهتمام مناضلي الاتحاد الاشتراكي والرأي العام الوطني،وبعد مناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما:

– يؤكدون على عدالة قضيتنا الوطنية الأولى وأن الحكم الذاتي يبقى الحل الوحيد الواقعي والمدخل السياسي العقلاني لوضع حد لهذا النزاع المفتعل.

– يدينون المتاجرة بمآسي المحتجزين بمخيمات تندوف وبنهب المساعدات الدولية ويحملون الجزائرمسؤولية استمرار النزاع .

- كما يدعون إلى التعبئة الشاملة لكافة القوى الوطنية من أجل إحباط كل المناورات التي يلجأ إليها خصوم وحدتنا الترابية.

– يسجلون أن بلادنا لا زالت تعيش حالة من الانتظارية التي طال أمدها والتي تهم التنزيل الديمقراطي للدستور الجديد. وفي هذا السياق يذكرون بأن تنزيل الدستور ليس اختصاصا حكوميا حصريا، بل هو شأن وطني عام.

– كما يسجلون بقلق التراجعات الخطيرة التي ميزت هذه الحكومة في مجال الحقوق والحريات  وينبهون إلى أن كل تجاوز يضر بصورة البلاد وما راكمته في مجال حقوق الإنسان.

– يحملون المسؤولية للحكومة في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وانعكاس ذلك على القدرة الشرائية للمواطنين.

– يسجلون فشل الحكومة الحالية وتباطؤ العمل الحكومي وضعف الإنتاج التشريعي.

– يسجلون ضعف البنيات التحتية الأساسية والشبكات المختلفة الطرقية منها والكهربائية والمائية وشبكة التطهير بالإقليم  وندرة الفضاءات الثقافية و الرياضية و الاجتماعية.

– يدقون ناقوس الخطر بسبب التدهور الذي يعرفه المجال البيئي الغابوي والمائي بالاقليم.

– يسجلون بأسف الوضع الكارثي الذي يعرفه قطاع الصحة بالإقليم وضعف المردودية التربوية بالمؤسسات التعليمية وتدني مستوى التعليم.

– يدعون إلى تعزيز البنية التحتية الأساسية والشبكات المختلفة ودعم الأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية وتحسين العرض التعليمي والوضعية الصحية للمواطنين والاهتمام بالمجال البيئي…

– يؤكدون عزم الاتحاد الاشتراكي بالإقليم على العمل جنبا إلى جنب مع كل قوى التقدم والتحرر من أجل الدفاع عن القضايا العادلة، قضايا الحرية والديمقراطية والأمن والسلام.»