الشبيبة الإتحادية التي يرأسها إبن تاونات الصيباري تنتخب أعضاء المجلس الوطني وتختار كاتبها الوطني بعد أسبوعين
محمد الزروالي:”تاونات نت”/- انتخب المؤتمرون في مؤتمر الشبيبة الاتحادية المنعقد أيام 27 و28 و29 شتنبر بمجمع مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة ضواحي الرباط، أعضاء المجلس الوطني لمنظمتهم، فيما طالب البيان الختامي للمؤتمر بضرورة دعم المنظمات الشبابية السياسية ماليا من قبل الدولة.
وكشفت مصدر مطلع أن المؤتمرين، انتخبوا أعضاء المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية ، على أن يتم انتخاب أعضاء المكتب الوطني في أول دورة للمجلس الوطني؛بينما الكاتب الوطني سيتم إنتخابه خلال إنعقاد أول دورة للمجلس الوطني (أي بعد حوالي أسبوعين).
وحسب نفس المصدر فقد تم انتخاب 169 عضوا بالمجلس الوطني على أن يتم التصويت بعد أسبوعين على 33 عضوا بالمكتب الوطني للشبيبة، مشيرا إلى أنه سيتم بعدها إنتخاب الكاتب الوطني للشبيبة.
وحسب المقرر التنظيمي الذي تمت المصادقة عليه يوم 28 شتنبر، فقد حدد أعضاء المجلس الوطني الذين تم انتخابهم في 169 عضوا، ويتوزع هذا على كل الجهات الحزبية فيما يلي:
جهة طنجة تطوان الحسيمة : 25
جهة البيضاء سطات : 22
جهة الرباط سلا القنيطرة: 21
جهة فاس مكناس: 17
جهة درعة تافيلالت: 17
جهة بني ملال خنيفرة: 20
جهة الشرق: 13
جهة سوس ماسة: 13
جهة مراكش أسفي: 7
جهة الاقاليم الجنوبية: 10
جهة أوروبا: 4.
وعلى هامش المؤتمر الوطني التاسع، المنعقد تحت شعار “كرامة، حرية ومساواة” قال (إبن قرية أبا محمد بإقليم تاونات)عبد الله الصيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، في تصريح صحافي خص به جريدة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت”( إن المؤتمر الوطني التاسع كان لحظة ومحطة تاريخية للتقييم والانطلاق نحو المستقبل، مشددا على أن الشبيبة الاتحادية تظل مدرسة للتكوين والتأطير السياسي عبر أجيال متعاقبة تعي جيدا بأن تجديد التعامل مع الشباب معطى ثابت.
واعتبر الصيباري، في معرض تصريحه، أن الشبيبة قطاع حيوي ورافد شبابي مهم لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، كما تشكل “مشتلا للأطر الحزبية ومسارا أوليا لتجديد النخب وتكوين الكوادر.
وفي بيانه الختامي، قال المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة الاتحادية، إن تأهيل المشهد السياسي الشبيبي، وتطوير الأداء السياسي للمنظمات السياسية الشبيبية، حتى تتمكن من لعب أدوارها في التنشئة السياسية، رهين بتعزيز حضورها وسط المشهد السياسي عامة.
وتابع المصدر أن ذلك لا يمكن إدراكه إلا إذا كانت هذه المنظمات قادرة على ضمان استمرار أنشطتها وأساليبها النضالية، وفي هذا الإطار، طالب المؤتمر بضرورة أن تكون هذه المنظمات الشبيبية السياسية مدعمة ماليا من طرف الدولة.
وفي سياق متصل، اعتبر البيان أن “إخراج الحركة الطلابية، من وضع الأزمة التي تعيشها، رهين بمدى انخراط جميع الفعاليات الطلابية في الدفع نحو تجديد أساليب عمل مكوناتها، وفي قدرتها على التكيف مع مجموع التغيرات التي عرفها المجتمع المغربي، وبالتالي الساحة الجامعية”.
وأكد المؤتمرون على ضرورة استمرار القطاع الطلابي الاتحادي في “لعب مهامه الأساسية المتمثلة في نشر قيم الديمقراطية والحداثة وسط الجماهير الطلابية، وفي الدفاع عن مصالحها”، مؤكدين على ماورد في كلمة ا الكاتب الأول ادريس لشكر في افتتاح المؤتمر، حيث دعا إلى ضرورة فتح ملف الأحياء الجامعية، لاسيما في ما يتعلق بأوضاعها وبطبيعة المشرفين على تدبيرها.
وأضاف المصدر ذاته أن تأهيل أوضاع الشباب “يفرض أولا تبني سياسات عمومية خاصة بالشباب، وبصورة تتأسس على معطى أن الشباب ليس فئة موحدة، بل هو مجموعة من الفئات المتباينة على أساس معايير متعددة، ومن جهة ثانية يستوجب التفكير في تأهيل الفضاءات الشبيبية، كدور الشباب والنوادي السينمائية…إلخ، على اعتبار أنها كانت دائما الحاضن للإبداع والتربية على المواطنة والحقوق والحريات”.