جريدة”صدى تاونات”تفتح التاريخ المنسي لقبيلة الحياينة:في 1902 تحالف الحياينة مع بوحمارة على الجهاد

سوق تيسة سنة 1965

سوق تيسة سنة 1965

في اطار تنويعها لقضايا اقليم تاونات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتاريخية أيضا، ارتأت جريدة “صدى تاونات” تخصيص ملف هذا العدد لقبيلة الحياينة في محاولة لاثراء النقاش وابراز التنوع والغنى الثقافي والتاريخي لإقليم تاونات وذلك بالاستناد على الدراسات الأكاديمية للمؤرخين والباحثين حول قبيلة الحياينة.

عرفت منطقة الحياينة استقرارا قديما من طرف قبائل صنهاجة،
ويؤكد هذه الحقيقة ” ليون الإفريقي” في كتابه “وصف إفريقيا”، وبالتالي يعرفنا
بأولى القبائل التي تمركزت بين سبو وورغة شمال فاس ، حيث يروي أن بلاد الحياينة
كانت تقطنها قبائل صنهاجة البربرية، ولم تكن توجد قبائل صنهاجة فقط ، وإنما
كانت هناك قبائل أخرى “بني وامودا” التي اختفت بهذا الاسم وكانت تستقر في شمال
إيناون، وقد كانت قبائل صنهاجة تمتد في جهة الغرب حتى وزان ، وفي الشرق كانت توجد قبائل بربرية أخرى هي قبائل زناتة التي أتت من الشرق في القرن 12 الميلادي مع بني مرين الذين أسسوا الدولة المرينية ، والذين استقروا بجانب صنهاجة من جهة الشرق ، حيث توجد قبائل
رهيطة ، وبني ورتاج “التول” وبني يازغة في البرانس شرق منطقة الحياينة الذي
كان تحت سيطرة مملكة فاس .

 ولقد أثبتت الدلائل التاريخية أن قبائل الحياينة هم من أصل عربي، وأنهم جماعة
من الكيش السعدي ، استقروا بالمنطقة بعد أن استولوا على أراضي صنهاجة ما بين
1540 و 1610م على عهد السلطان السعدي الشيخ بن المنصور ، الذي أراد أن يحيط
مملكة فاس بقبائل عربية يثق في ولائها مكان القبائل البربرية وخصوصا صنهاجة
الصعبة المراس .

 و قبائل الحياينة هي عبارة عن كنفدرالية من ثلاث قبائل هي : أولاد عليان في
الوسط ، وأولاد رياب في الجنوب ، وأولاد عمران في الشمال .

 أسطورة أصل :قبائل الحياينة:

قصة حيون لدى المؤرخ الاسباني لازاريف

محمد بن الحسن الجناتي أهم أولياء الحياينة

 ـ أورد  Lazarev   في معرض حديثه عن ماضي الحياينة روايتين حول أصل القبيلة ، اطلع عليها لدى السكان في عين المكان :

 + الأولى تفيد أن رجلا  كان له ثلاثة أبناء ، اثنان من زوجة ، وهما عمران ورياب ، والثالث هو عليان ، من زوجة ثانية ، وكان ذلك الرجل يمتلك بلاد الحياينة .. لما توفي قرر الأبناء اقتسام الأرض فيما بينهم ، فكان نصيب عمران نواحي ورغة ، ونصيب رياب نواحي إيناون ، ونصيب عليان نواحي وادي اللبن بينهما ، وكان هذا التوزيع يهدف إلى وضع الأخ غير الشقيق في الوسط حتى لا تسول له نفسه مغادرة أرض الآباء . [ وأورد نفس الرواية من مقدم ضريح الولي محمد السهلي غرب
تيسة ، لكن مع تعديل طفيف : تأويل التوزيع لا يبرر العلاقات القرابية بين الإخوة الثلاثة ، بل يلح على مستوى شجاعتهم وقدرتهم القتالية  بما أن عليان كان أقلهم شجاعة ، فقد وضع في الوسط حتى لا يكون على جبهات المواجهة مع المجموعات القبلية الأخرى ].

 + الثانية تفيد أن أرض الحياينة كانت لصنهاجة الشمس ، قبل أن يأتي أولئك من أرض الجزيرة ويستقروا بها.

 وقد جاء في كراسة وزعتها (جمعية مربي الخيول بتيسة) بمناسبة المهرجان الثاني للفروسية بتيسة 1981 ، ذكر رواية تجمع في الواقع بين الروايتين السابقتين ، وتفيد أن أهم أولياء الحياينة وهو محمد بن الحسن الجناتي ، لما توجه إلى الشرق ، التقى بشخص يدعى (حيون) ، أكرم مثواه ، فدعاه إلى القدوم معه إلى المغرب حيث كانت أرض شاسعة وخصبة تتطلب من يستثمرها ، فجاء (حيون) مع أبنائه الثلاثة … بقية الحكاية شبيهة بالرواية الأولى ].

منظر عام لتيسة عاصمة الحياينة في سنة 1965

منظر عام لتيسة عاصمة الحياينة في سنة 1965

 هاتان الحكايتان ، كسائر أساطير الأصول القبلية تتموقعان بين الرمز والواقع التاريخي:

 ـ الأسطورة الأولى تحيل على منشأ محلي سلالي لقبيلة الحياينة ، وهو ما يدل على تشبت المجموعة بانغراسها واندماجها في المجال الإيناوني .. في حين تقترب الحكاية الثانية من الاحتمال التاريخي الذي يختزل السيرورة التاريخية في حركتين أساسيتين : ـ إقامة صنهاجية سابقة ، ووفود عربي غير محدد الزمن .

 يروي ( الحسن الوزان ) في كتابه (وصف إفريقيا ) عن المناطق الواطئة من حوض إيناون الذي كان تحت نفود قبيلة بني ومود كمجموعة من الفلاحين المستقرين المعتمدين على اقتصاد من صنف جبلي يجمع بين الزراعة والماشية والأنشطة الحرفية ( صنع الصابون) .

منذ القرن  السابع  عشر الميلادي  بدأ التاريخ يحكي عن محتلين جدد لهذه المنطقة ذوو أصول عربية،  اختلطوا مع السكان المستقرين حاملين معهم نظامهم. وحتى إن شكلت الحياينة  وحدة  على الصعيد  الإثني، فإن  هذه القبيلة لا تظهر أصيلة على مستوى الجغرافية الطبيعية (Lazarev, G .1966 ). وقد استنتج هذا الأخير إلى أنه من المحتمل أن تكون الحياينة قد عوضت بني وامود 31 ما بين 1540و1610 ميلادية وهي فترة وصول السعديين إلى فاس وانهيار الدولة الوطاسية G. 1966) (Lazarev. إذ خلال هذه الفترة انتقل السعديون  من مراكش للاستيلاء  على فاس بجيش مكون من قبائل عربية  )بنو معقل) من ضمنها فرقة الحياينة. ويدعم هذه الفرضية وجود أولاد عمران) إحدى فرق الحياينة الآن) ضمن الجيش السعدي. ومكافأة  لهم على هذه الخدمة  حصلوا على بعض الإقطاعات (1978Lazarev G.). ويعرف كذلك  أن السعديين شنوا سنة 1558 حربا ضارية على وادي اللبن ضد الجيش التركي الذي زحف من باديس. وكانت هذه الحرب من الحروب الحاسمة ضد زحف العثمانيين على المغرب (Lazarev G. 1966). ويبقى أن نتساءل هل يمكن أن يكون البلد الذي احتل بهذه المناسبة أعطي لجيش الحياينة؟

استقرار قبيلة الحياينة شمال ايناون في نهاية القرن 16 م

فجأة يختفي اسم قبيلة بني ومود من حوز فاس ، وبنفس الطابع الفجائي تظهر قبائل الحياينة (أهل جهة تازة) ضمن القبائل التي ساندت ثورة الناصر سنة 1003 هـ / 1595 م ، ولم تكن مجوعة الحياينة معروفة على الأقل تحت هذا الاسم . ولقد أورد Lazarevالفترة المحتملة لظهور تسمية الحياينة بالمنطقة ما بين 1540م / 1910م ، لكن عبد الرحمن المودن حدد هذا الظهور بكيفية شبه يقينية فيما بين 1578م / 1595م .

* فما هو الحدث البارز الذي طبع الفترة التي ظهرت فيها تسمية الحياينة ؟** *

 ابان الصراع الذي احتدم بين المتوكل وعمه ، وقد دارت رحى الفصول الأولى لهذا الصراع في حوض إيناون بالذات ، وكانت اول مواجهة بين عبد المالك وابن أخيه سنة 1576 م ببني وريثن ، وقد ساهم فيها أولاد عمران ، وانحازوا إلى جانب عبد المالك بعد أن كانوا ضمن جيش المتوكل . وأولاد عمران أهم قبيلة في مجموعة الحياينة ، ولعلها أول من استقر بهذه المناطق.

 وإذا لم يكن من المؤكد أن أولاد عمران ، وأحرى كل الحياينة ، كانوا منظمين في شكل قبيلة جيشية ، موزعة على المئين والأراحي ، فإنه من المحتمل أن يكون المخزن السعدي أو حتى المريني قبله ، قد أوكل إلى فرق منها لم تكن قد توحدت تحت نفس الاسم بعد ، ببعض المهمات المحددة كحراسة الطريق .

الخيول في تيسة رمز الشهامة والقوة

الخيول في تيسة رمز الشهامة والقوة

 ـ وقد ألحت بعض المصادر على انتماء العمارنة ، أو أولاد عمران ، إلى ذوي منصور من معقل ، وعلى وفود معقل من المشرق إلى الجة الشرقية والجنوبية من المغرب ، بكيفية تلقائية ابتداء من القرن 14 م . ولا يستبعد أن تكون العناصر الأولى التي كونت الحياينة فيما بعد ، استقرت في المنطقة منذ هذه الفترة المبكرة (أولاد عمران؟) ثم جاءت عناصر أخرى لتنضاف إليها من القبائل العربية الأخرى ، ولينصهر الكل مع الأصل الصنهاجي أو الزناتي السابق ، في إطار الاسم الجديد ، وبالتالي التحام العنصر العربي الوافد بالعنصر الصنهاجي أو الزناتي السابق..

وما يؤكد أن  مجموعة الحياينة تم ترحيلها من مناطق أخرى إلى المجال الذي تحتله حاليا هو الأسماء المشتركة بينها وبين مناطق أخرى في المغرب. ونذكر هنا على سبيل المثال:

-الشبانات: دوار في أولاد عمران وقبيلة في الحوز؛

-أولاد عمران: قبيلة  في الحياينة وفي سوس )آيت باعمران) وفي الشاوبة؛

-هوارة: توجد بثلاثة  مواقع  بالحياينة وباشراكَة وتوجد في سوس وكرسيف؛

-سدراتة : فرقة   في أولاد عليان  وقبيلة في تادلة ودوار في عين مديونة؛

-مطالسة: فرقة   في أولاد عليان  وقبيلة  زناتية في شمال شرق تازة؛

-الحياينة: هي نفسها اتحادية  الحياينة وقرية في دكالة.

وأما قبيلة  بنو وامود  التي كانت تستقر، حسب الوزان، في منطقة الحياينة الآن، والتي لم تكن تبعـد  سوى بعشرة  أميال عن فـاس )حوالي ستة عشر كلم )، فقـد  اختفت كلية من المنطقة. وما يؤكد أن المنطقة كانت، في أول الأمر، مجالا بربريا وجود بعض الدواوير التي تحمل أسماء بربرية مثل ملولة وتبْزيّمت وطْسانْفاشْتْ وتوْرارْت وشلوحة وتازكة وغيرها.

وفي تحليله  لظاهرة  الإنقراض التي تتعرض لها القبائل اخبر ابن خلدون في  “كتاب العبر”(1959ج6)  بأن  النسب  الأول  يتناسى بطول الزمان ويذهب أهل العلم به فيخفى على الأكثر ومازالت الأنساب تسقط من شعب إلى شعب ويلتحم   قوم  بآخرين في الجاهلية وفي الإسلام (التقي العلوي 1977).

حينما نطلع على المجموعات البشرية المكونة للحياينة نجد أسماء تطرق لها ابن خلدون مثل صدينة التي صنفها البكري ضمن القبائل البربرية. يقول التقي العلوي: “وفي بداية الدولة العلوية  تحول الاسم إلى بلاد اشراكَة، ولا تزال حتى الآن إحدى  القرى  في اتحادية الحياينة تحمل اسم صدينة البسابسة “

وقد ورد اسم صدينة – التي توجد حاليا بجماعة واد الجمعة بدائرة تيسة – عند صاحب “مفاخر البربر” ضمن  قبائل “البتر” من البربر. وأعلام  البتر من البربر هم زواغة ونفزة ولواتة ومزاتة  ونفوسة  ومغيلة ومطماطة ومظغرة ومديونة وصدينة  )مجهول). أما المطالسة – في نطقها الأصلي عند ابن خلدون  والحسن الوزان بالباء بدل الميم- فكانوا يعيشون في ملوية السفلى، ويرحلون مثل جيرانهم بنو يحيى  رحلة قصيرة في صحراء كرط بغرب ملوية، وتوجد منهم فرقة متعربة  نزحت من مكانها الأصلي  )التقي العلوي 1972 ص) . وهي توجد حاليا  بجماعة البسابسة بدائرة تيسة. ويبدو أن استمرار نفس الأسماء، بالرغم من الاختلاط النسبي ، يدل على درجة من الالتحام تستوعب الوافدين الجدد الذين يشتركون في رصيد تاريخي سابق. فقد حافظت غياتة وتسول والبرانس على أسمائها منذ عهد الأدارسة. وتلك أيضا حالة “سدراتة”التي ذكرت كقبيلة في عهد الأدارسة (عبد الرحمان المودن 1995).

لكن  اسم  هذه  القبيلة  أصبح يطلق حاليا على بعض المناطق المرتفعة من الحياينة التي هي “جبل  سدراتة”. ويقابل  هذا الاستمرار اندثار أسماء أخرى مثل بني وارثين وبني مكود. ولعل منتصف القرن  الساد س  عشر يمثل انكسارا من حيث اختفاء أسماء قبائل واختفاء أخرى، ليس فقط على صعيد منطقة ايناون وإنما في جهات مغربية أخرى (زينب نجاري 1996). وهذا  ما يشير إليه  سيليريه  عندما أكد على الانقلاب الذي طرأ على الحياة القبلية  المغربية بسبب الهجرات الكبرى، بربرية وعربية، إما بحثا عن الماء والرعي أو بسبب انقسامات  إرادية أو غير إرادية    (Celerier, J. 1934). ولا شك أن هذه  الظروف هي التي جعلت أسماء عدة  قبائل تتكرر في مواطن متعددة ومتباعدة داخل المغرب. وقد أحصى بيرك في هذا الصدد قبائل تتكرر أسماؤها في المغرب كما  يلي :

-مصمودة : تتكرر في ستة أماكن؛

-هوارة : تتكرر في خمسة عشر مكانا من بينها ثلاثة فرق في الحياينة؛

-زناتة :  تتكرر في أربعة عشر موطن؛

-صنهاجة: تتكرر  في خمسة وعشرين موطنا ( Berque, J. 1974)

فتاوى الفقهاء وترت علاقات القبيلة بمدينة فاس ما بين القرنين 17 و 19 م

لماذا هذا الاسم (الحياينة) ؟

 + تقدم Lazarev بفرضية مفادها أن هذا الاسم قد يرتبط بقائد للحياينة كجيش سعدي ، ربما كان يسمى (حيون) أو (حيان)، صحيح أن مثل هذه الأسماء تتكرر بتواتر في أعلام الحياينة ، ( أولاد حيون ، حيانات إلخ..) إلا أن هذه الحجج غير تامة الإقناع .

 + هل هذا الاشتقاق من تحريف (لأولاد يحيى)المعقليين كما يقترح ذلك بحث حول فاس وباديتها في القرن 16 م ؟

 + هناك مثل سائر بالمنطقة إلى اليوم قد يساعد في هذا التأويل وهو : ((الحياينة أحيونا وأحيوا أولاد أولادنا )).

 هل تعلق الأمر بإحياء الأراضي ؟ أم بإحياء الساكنة ؟ .. إن فكرة الأحياء الواردة في المثل ذات حمولة مزدوجة : من جهة تدل على الانغراس في المجال ، ومن جهة أخرى تحيل على فضل الوافدين على السابقين..  مهما يكن من أمر ، فإن تجمع الحياينة ولد تحت نجم المواجهة للسلطة القائمة بفاس ، لما ساندت القبيلة ثورة الناصر ، وقد أسالت مشاكسة الحياينة لأهل فاس ، الكثير من مداد الفقهاء الذين أصدروا عبر القرون الفتاوي المتكررة لاستدرار سخط الله والحاكم عليهم ، إذ أن مواطنهم على مصبات الطرق الشمالية والشرقية نحو فاس ، كانت تضع بين أيديهم بعض مفاتيح التحكم في مصير المدينة .

بيد أنه لا يجب أن نستنتج من ذلك أن علاقات الحياينة بالمدينة ، كانت دائمة التوتر . فقد تعددت أشكال التبادل والتأثير ، سيما وأن مجموعة الحياينة ، أصبحت خلال القرون 17 ــ 19  من أهم المجموعات القبلية بأحواز فاس ، عدديا ، اقتصاديا
وسياسيا .

وما يستنتجه  لازاريف أن الحياينة كانوا جيشا بالمعنى المؤسسي للكلمة تحت حكم السعديين. وفي بداية  القرن كان تنظيمهم الاجتماعي مطبوعا بالبنية الجيشية. وما يشهد على ذلك دواويرهم التي كانت مجموعة تحت حكم قائد المائة وقواد آخرون تابعين للباشا الموجود بفاس. إلا أن وضعهم العقاري كان يجعلهم مستقلين عن السلطان، وكانوا لا يظهرون في التحركات المستمرة للفرق المصاحبة للسلطان. لهذا فابتداء من القرن السابع عشر أصبحت الحياينة مذكورة بصورة متكررة في الكتابات التاريخية كقبيلة تعترف بالسلطان وتخضع للضرائب العسكرية. ولكنها قد تتحالف، في نفس الوقت، مع هذه القبيلة أو تلك:

-1662 : أول شريف علوي يستقر فوق بلاد الحياينة محاولة منه الاستيلاء على مدينة فاس لكنه طرد من هناك بواسطة  الدلائيين وحكام المدينة المدعمون بالحياينة؛

-1750 : واجه الحياينة  إلى جانب سكان فاس السلطان مولا ي عبد الله والأوداية؛

-1972 : انحياز الحياينة إلى المدعي مسلامة وحينما انهزم هاجم المولى سليمان الحياينة؛

-1902 : تحالف  الحياينة مع المدعي بوحمارة على الجهاد؛

-1904 : تحالف  الحياينة مع السلطان عبد العزيز ضد بوحمارة؛

-1911  :  تحالف الحياينة مع مختلف القبائل لحصار فاس.

-منذ 1912 تحالف الحياينة مع الحركات الجهادية ضد المستعمر (p..37 1966 Lazrev,G.)

يستنتج مما سبق أن قبيلة الحياينة كانت خاضعة لسلطة المخزن بفاس منذ  القرن السابع عشر، ولكنها عكس القبائل الجيشية التي كانت  تشكل حزاما أمنيا حول فاس  )أولاد الحاج، السجع ، لمطة، الأوداية، أولاد جامع، أولاد الطيب، الشراردة)، تميز سكانها بالاستقرار في إطار نظام الملكية الخاصة للأرض (El..Moubaraki..M.1989.p.33).

31 -بالإضافة إلى بني وامود، يظهر على خريطة ليون الأفريقي مدينة منقرضة  هي”المرقمدة”، كانت توجد في منطقة ايناون.

محمد العبادي

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

اكتب تعليق

لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى