إشارات المرور الضوئية معطلة بتاونات المدينة منذ ما يقرب من سنة‎‎

 كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/-قلب المدن هو مركزها هنا يتم استقبال الوفود و توجد  المؤسسات الرسمية من مؤسسة العمالة و المصالح الخارجية أي اللاممركزة وغيرها من المصالح .

 فعلامات التشوير غير مشغلة بتاونات المدينة منذ مدة وهي من إحدى الوسائل الضرورية لتنظيم السير والجولان بدون حوادث،سيما في أوقات الذروة التي يمتلأ الشارع  الرئيسي (شارع الحسن الثاني) بالراجلين والمارة والعربات بشتى أنواعها خاصة بتاونات عند خروج أو دخول تلاميذ المدارس بمختلف مستوياتهم .

 صحيح هناك تواجد لحراس وضباط الأمن الذين يضبطون السير والجولان تفاديا لوقوع الآفات في إطار مهامهم كشرطة السير والجولان في إطار الشرطة الإدارية ، لكن ما الغاية من تلك إشارات المرور الضوئية  إن كانت غير مشغلة !! ؟.

 والغريب هو أن بناية  بلدية تاونات “الجماعة الحضرية ” مقابلة لإحدى إشارات المرور الضوئية بالشارع الرئيسي بتاونات المدينة ، التي هي مسؤولة عنها بقوة القانون.
   
وحسب مقتضيات المادة 83 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، الذي أكد على أن “الجماعة تقوم بإحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العمومية اللازمة لتقديم خدمات القرب في مجموعة من الميادين، ومن بينها السير والجولان والتشوير”، ونفس الأمر بالنسبة للمادة 100 من نفس القانون، الذي من بين ما تنص عليه في باب ممارسة رئيس مجلس الجماعة لصلاحيات الشرطة الإدارية في ميادين الوقاية الصحية والنظافة والسكينة العمومية وسلامة المرور، أنه يعمل على ” ضبط وتنظيم تشوير الطرق العمومية داخل تراب الجماعة ” .

    ولنا من التجارب ما يكفي من دروس وعبر فقط غير بعيد من شهر راح طفل ضحية حديث السن ضحية للشارع ولتهور مستعمليه ، في شارع الحسيمة وبالضبط قرب ثانوية الوحدة بحي احجرمطاحن ، بعدما حاول قطع الشارع …

 وها هو اليوم مركز مدينة تاونات  بعلامات تشوير معطلة والعديد من الأطفال والمراهقين يقطعونه يوميا ، فماذا ننتظر ، هل الفعل لنقوم برد الفعل ؟.

نحن متأكدين أن المسؤولين سيلتقطون هذه الإشارة وسيتفاعلون معها بشكل إيجابي…

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7242

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى