بالزغاريد والأعلام المغربية وبعبارات “الركراكي ووليداتو تا فرقة ما غلباتو”هكذا عبر أهل تاونات بإنتصار المنتخب‎‎

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/– بالزغاريد والأعلام المغربية ، وبعبارات ” الركراكي ووليداتو تا فرقة ما غلباتو ”  امتلأت شوارع تاونات المدينة كباقي المدن المغربية، مساء السبت عقب  تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم إلى نصف نهائي  كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بعد فوز المنتخب المغربي بعدف نظيف ضد المنتخب البرتغالي .
  لأول مرة بتاونات المدينة المقاهي والمطاعم  تمتلأ على آخرها بالنساء والرجال والشباب والأطفال.وشهدت احتفالات عارمة وهتافات صدحت بها حناجر المشجعين مباشرة بعد نهاية المقابلة .


    وقال عدد المشجعين : “الحمد لله أحسن أيام حياتنا نعيشها فرحا ، ونشكر اللاعبين والمدرب الرائع وليد الركراكي ”.
فيما قال آطفال للجريدة انهم فرحين بفوز المنتخب وافضل اللاعبين عندهم بونو وزياش ناهيك عن آخرين .


  أما شوارع تاونات بدءا من  الشارع الرئيسي بوسط المدينة وشارع الحسن الأول إلى حي الرميلة والأحياء المجاورة لها مرورا بشارع احجر معبد كلها  امتلأت بالسيارات والدراجات النارية  وأصوات منبهاتهم رغم تساقط الأمطار ، بل هناك من اعتبر الأمر فرح مرتين مرة بغيث السماء والرحمة الربانية بالمطر وفرح تأهل المنتخب المغربي التاريخي لتعبر عن فرحتها وسعادتها، وتوجه رسالة عرفان إلى كافة مكونات النخبة الوطنية، لاعبين ومدرب وطاقمين تقني وإداري، التي لم تتوان في الدفاع عن القميص الوطني، وآمنت بحظوظها إلى آخر ثانية من عمر المباراة، غير آبهة بالفريق المنافس، ومتحدية كل الصعاب، خاصة وأنها خاضت اللقاء في غياب عدد من أبرز نجومها، وفي مقدمتهم نايف أكرد، نصير مزراوي، ومحرومة أيضا من عميدها غانم سايس، الذي اضطر المدرب وليد الركراكي لاستبداله بعدما أحس بالآلام، وفوق هذا وذاك أكملت المواجهة منقوصة العدد إثر طرد وليد شديرة (90+3)، لتقول بلسان واحد “المستحيل ليس مغربيا”.

 الجماهير بكل ربوع إقليم تاونات خرجت للاحتفال بهذه النتيجة التي تحققت عن جدارة واستحقاق، أمام واحد من أعتد المنتخبات على الصعيد العالمي، وهو الذي يعج بالنجوم، غير أنه اصطدم بصلابة وعزيمة “أسود الأطلس” الأشاوس، الذين عرفوا كيف يمتصوا حماسه واندفاعه، ويبطلوا مفعول هجوماته وسيطرته على أطوار المباراة، لكن دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس المتألق إبن دوار بوانا بمرنيسة بإقليم تاونات ياسين بونو ولا اختراق خط دفاعه، أمام الرغبة الجامحة وإصرار عناصر النخبة الوطنية، التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.

والأكيد أن هاته الجماهير، وعلى غرار باقي مدن وقرى المملكة، لن تسعها الفرحة بهذا الإنجاز الذي سيكتب بمداد من ذهب، حيث أبت إلا أن تصدح بملء حناجرها مرددة النشيد الوطني، وأناشيد أخرى تحفظها عن ظهر قلب، مثل “مبروك علينا هذي البداية ومزال مزال”…

وسجل هدف المنتخب الوطني المغربي يوسف النصيري (د 42).

 وسيلتقي المنتخب الوطني المغربي، في دور نصف النهاية مع الفريق  الفرنس الذي فاز على الفريق  الانجليزي.

عن الكاتب

صحفي

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.

عدد المقالات : 7235

جميع الحقوق محفوظة لموقع تاونات.نت - استضافة مارومانيا

الصعود لأعلى