حناء ولباس تقليدي وطقوس تحاكي الأعراس المغربية إحتفاءا بالطفلات في ليلة القدر بتاونات المدينة
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – عند ياسين ممول الحفلات بمدينة تاونات يقصدن عشرات الأمهات والآباء رفقة أبناءهم كل ليلة القدر من كل رمضان من أجل الفرح بهن من خلال إحياء عادات هي من تقاليدنا العريقة .
هذه الطقوس الخاصة خالدة من وحي الذاكرة التراثية الشعبية المغربية ، والغاية منها هي زرع الابتسامة في محيى الأطفال والتفاؤل بوجودهن وبنجاحهن في المستقبل كنوع من الفأل الحسن لهن بمستقبل مشرق حسب ما جرت به عادات المغاربة منذ قرون عديدة .
أولى مظاهر الاحتفال بإحياء ليلة القدر، المباركة تبدأ باختيار الزي الذي يرتديه الأطفال، من الأزياء التقليدية التي تزخر بها الصناعة بالمملكة .وينتهي هاته الأجواء بأخذ صور خاصة للذكرى .
كما تنقش أيدي الطفلات بالحناء، وتصعدن في “العمارية” أي هودج منمقة بالفضة أو النحاس لأخذ صور للذكرى، في أجواء تحاكي تقاليد العرس المغربي، ويحمل الواحدة منهن أربع شباب يرتدون اللباس التقليدي على الكتف، ويرقصون بها على أنغام وموسيقى شعبية تحمس الوجدان وتحشد الهمم .
وإلتقت مجلة “صدى تاونات” وموقع “تاونات نت” بالعديد من الفتيات المحتفل بهن فعبرن جميعهم عن سعادتهم بهاته الأجواء متمنين لساكنة تاونات ولقراء المجلة بأحر التهاني بمناسبة العشر الأواخر من رمضان وبمباركة العيد مسبقا…