ميلاد جمعية تعنى بالسياحة القروية وتثمين المنتوج السياحي بإقليم تاونات برئاسة الإعلامي محمد القاضي

محمد الزروالي-فاس:”تاونات نت”/- عقدت الجمعية الجهوية للسياحة القروية والتثمين جمعها العام التأسيسي  مؤخرا  بدار الشباب مركز مولاي بوشتى الخمار بدائرة قرية با محمد  بإقليم تاونات بحضور فعاليات مدنية مهتمة بالتنمية القروية والسياحة الجبلية وتثمين المنتوج السياحي القروي..
هذا وقد ناقشت اللجنة التحضيرية السياق الذي يندرج فيه مشروع الجمعية وأهدافها العامة والخاصة، معتبرين أن عملية تأسيسها فريدة من نوعها على اعتبار أنها نبعت من ظرفية اقتصادية حساسة تمر بها بلادنا مما يستوجب شحذ الهمم واستنهاضها من أجل الالتفاف حول مرتكزات التنمية والعمل على الاستثمار فيها وتثمين المبادرات التي تصب في هذا المنحى والمساهمة في بناء مغرب الغد انطلاقا من تحفيز المبادرات المحلية وفي مقدمتها الاستثمار في السياحة القروية وتثمين الموارد المحلية التي تتفرد بها جهة فاس مكناس بصفة عامة وإقليم تاونات بصفة خاصة.
وبعد ذلك تم فتح المجال للنقاش والتداول في الجوانب التنظيمية حيث تميز بنقاشات مستفيضة بطريقة هادفة وحضارية وتشخيصية للظرفية الدقيقة التي يمر بها بلدنا في ظل عالم يتغير يوما بعد يوم.وبعد ذلك تمت مناقشة مشروع القانون الاساسي والمصادقة عليه بالاجماع.
وبعد التداول في جميع النقط المدرجة في جدول الاعمال، تم تشكيل المجلس الإداري للجمعية على الشكل التالي :

-محمد القاضي : الرئيس
-عبد الواحد التواتي : النائب الأول للرئيس
-عبد الإله أمزيل: النائب الثاني للرئيس
-امحمد البودالي: المدير الإداري
-محمد العامري: نائب المدير الإداري
-عبد السلام تويتو: المدير المالي
-الغالي الغولي : نائب المدير المالي.
و قال رئيس الجمعية المنتخب  الإعلامي الأستاذ محمد القاضي “أن هذه الجمعية الجديدة من أهدافها الأساسية هو المساهمة في دعم مشاريع السياحة القروية داخل إقليم تاونات على وجه الخصوص وعلى مستوى عمالات وأقاليم جهة فاس مكناس بصفة عامة، وأضاف قائلا ” من أهدافها كذلك هو المساهمة في تأهيل وتنمية الموارد البشرية عبر تقوية مهاراتها وتكوينها وإعدادها في إطار مقاربات تشاركية مع الأطراف والمؤسسات المهتمة بهذا المجال ، والعمل كذلك على إيجاد صيغ تشاركية مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المعنية بقطاع السياحة وتثمين المنتوج السياحي بما فيها مؤسسات القطاع الخاص”.

وشدد القاضي أن الجمعية تسعى كذلك إلى “المساهمة أيضا في إنجاز دراسات وبحوث ذات الصلة بالسياحة القروية والجبلية والتضامنية وكذا الرأسمال المادي واللامادي لمنطقة إقليم تاونات بالإضافة إلى إجراء دراسات ميدانية تتعلق بالموروث الثقافي والتراث المحلي بما فيه الموارد الطبيعية سيما التي لها تأثير على انتعاش الحياة الاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئية بهدف تجويد جودة الحياة وإثراء حقول البحوث العلمية والمعرفية .”.