فعاليات تمثل جمعيات مدنية من تاونات تشارك في لقاء بمجلس المستشارين
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/- شارك يوم الجمعة الماضي 21 يوليوز بمجلس المستشارين بالبرلمان بالعاصمة الرباط كل من هشام البوزيدي عن جمعية مجلس دار الشباب الوحدة بتاونات والجيلالي بري وباهية مولودة عن جمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية بتاونات في لقاء دراسي حول موضوع:إدماج قضايا النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة في البرامج التنموية الترابية الذي حضرته وزيرة عواطف حيار وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة و ERIK JANOWSKY مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب ، وزهيرة محسين عن فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين ويوسف ربحي رئيس حركة بدائل مواطنة.
ويندرج هذا اللقاء في اطار مشروع_اسمع_صوتي
_SEME3_SOUTI_LISTEN_TO_MY_VOICE الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية_بالمغرب برنامج التربية المدنية الشاملة .
وفي حديثهم لمجلة “صدى تاونات” و”موقع تاونات. نت” قال المشاركون من تاونات في هذا اللقاء ومنهم هشام البوزيدي ” شاركت جمعية مجلس دار الشباب الوحدة في اللقاء الدراسي الترافعي بمجلس المستشارين المنظم من طرف حركة بدائل مواطنة وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، وتمحور اللقاء حول إدماج قضايا النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة في البرامج التنموية الترابية مدخل للعدالة المجالية ، فجمعية مجلس دار الشباب الوحدة يتابع البوزيدي منذ تأسيسها سعت إلى تكوين وتقوية قدراتها الترافعية وهذا ما يتضح من خلال عدة عرائض تقدمت بها على سبيل المثال عريضة تأسيس هيئة استشاري للشباب، وعريضة الولوجيات.”
وتابع البوزيدي أن مجلس دار الشباب استطاع في وقت وجيز تحقيق عدة مكاسب.
كما أشار في ذات السياق متحدثنا أن جمعية مجلس دار الشباب استطاعت أن ترفع سقف العمل الجمعوي الجاد مما أضحى لها مكانا بين الكبار في العمل الترافعي بجهتنا.
وكشف البوزيدي أنه “فاز بأحسن مبادرة ترافعية وكانت عنوانها تعزيز عملية المشاركة المواطنة في الديمقراطية المحلية هذه المبادرة إستفادت منها اكتر من 18 جمعية في تكوين القدرات مما جعل مجلس دار الشباب الوحدة هذا يعتبر من بين أنجح حاليا المجالس وطنيا” .
ومن جهتها ثمنت عاليا هذا اللقاء باهية مولودة ممثلة لجمعية جسور الأمل للتضامن والتنمية البشرية بتاونات والتي شاركت رفقة الجيلالي بري عن نفس الجمعية ، التي اعتبرت مشاركتها في هذا اليوم الدراسي كانت جد متميزة ، خاصة وأن لها علاقة بأدماح المرأة في البرامج التنموية ، ومن أجل إحقاق العدالة المجالية كذلك،والنهوض بالأشخاص في وضعية إعاقة وكانت المشاركات وازنة التي حضرتها فيها والتي كانت تنصب في المستوى في نفس الغايات التي تتجلى أساسا في التنبيه وتدافع على هؤلاء الأشخاص ، كما تم الخروج بتوصيات التي من اجلها سيتم الاشتغال والترافع مستقبلا .
ويأتي الهدف من هذا اللقاء حسب منظمون هو فتح النقاش العمومي مع السادة المستشارين والسيدات المستشارات حول إمكانية إدماج قضايا النساء والشباب والأشخاص في وضعية إعاقة في المخططات والبرامج التنموية كمدخل لإقرار العدالة المجالية…”.