هده خلاصات ندوة”المناطق الجبلية بين تنوع الموارد وآفاق التنمية”بتاونات
تاونات:جريدة”تاونات نت”/نظرا لتنوع الموارد الطبيعية بالمناطق الجبلية واعتبارا لأهمية هذه المناطق على المستوى التنموي، عقدت جمعية المبادرة للبيئة والتنمية عين اجنان بوعادل، وذلك بشراكة مع مختبر الدراسات الجيوبيئة والتهيئة – التنمية المستدامة بكلية الآداب والعلوم الانسانية سايس فاس هذه الندوة في إطار تنفيذ البرنامج السنوي، يوم 09 ماي 2015 بمركز التكوين المستمر بتاونات وبحضور باحثين وخبراء جامعيين وفعاليات بالمجتمع المدني.
إذ عكف المشاركون خلال ثلاث جلسات علمية على بحث مختلف المحاور المتعلقة بموضوع الندوة، بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية.
ترأس الجلسة الافتتاحية الأستاذ عبد الواحد العمراني (باحث جغرافي وأستاذ التعليم الثانوي التأهيلي)، حيث استهلها بالترحيب بالحضور الكريم وشكرهم على اهتمامهم بالموضوع، الذي يجد راهنيته في كون المناطق الجبلية غنية بالموارد وفي المقابل تعاني من الفقر والتهميش، وفي كلمته الافتتاحية تحدث مدير مختبر الدراسات الجيوبيئة والتهيئة – التنمية المستدامة الأستاذ الدكتور محمد لعوان عن أهمية انفتاح المختبر على المجتمع المدني من خلال هذه المبادرة.
وتطرق المشاركون في الجلسة العلمية الأولى إلى مقاربات ومناهج دراسة مشاريع التنمية المحلية، وفي الجلسة العلمية الثانية فقد تباحث السادة الأساتذة الباحثين حول أشكال تعبئة وتثمين موارد المناطق الجبلية، أما الجلسة العلمية الثالثة فقد خصصت لمناقشة استراتيجيات وسبل تنمية المناطق الجبلية، وقد قسمت هذه الجلسة إلى ورشتين.
وفي الجلسة الختامية قدمت خلاصات ونتائج الورشتين، والتي كانت عبارة عن مجموعة من التوصيات والاقتراحات بهدف النهوض بالمناطق الجبلية والعمل على تنميتها، منها على سبيل المثال لا الحصر:
ü القيام باعتماد مقاربة تعاقبية مصحوبة بالعمل الميداني لتتبع تحولات استعمال الأراضي بالمناطق الجبلية وخاصة الأوساط الغابوية، قصد تحقيق تهيئة مندمجة لهذه الأخيرة؛
ü توسيع العرض السياحي عبر الاهتمام بالسياحة القروية وتحسيس السكان بانعكاسات استقطاب السياح للمناطق الجبلية؛
ü الاهتمام بالزراعة العضوية التقليدية التي تستغل في المناطق الهامشية، والتي تعتبر شكل من أشكال التكيف التي يمارسها الفلاح مع الظروف المناخية؛ كما أنها شكل رهانا أساسيا للتنموية القروية ونقطة تحول إذا تم إحداث تعاونيات زراعية تهم بالزراعة العضوية؛
ü ربط المناطق الجبلية بمحيطها الاقليمي والجهوي وجعلها ضمن المدار السياحي الوطني؛
ü انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو اقتصادي وكذلك انفتاح الجماعات المحلية على الجامعة للإستفادة من البحوث؛
ü تشخيص شامل للموارد الترابية بالمناطق الجبلية وتثمينها؛
ü تخصيص محور أساسي في الدورة الثانية للندوة في السنة المقبلة إن شاء الله لدراسة المخاطر البيئة التي تهدد المجالات الجبلية؛
ü ضرورة تشييد البنية التحتية بالمناطق الجبلية؛
ü التركيز على تنمية الرأسمال البشري من خلال الاهتمام بالتربية والتعليم والتأهيل والصحة والتأطير؛
محمد العبادي
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.