تكريم أطر تربوية بإعدادية النهضة بتاونات بمناسبة إحالتها على التقاعد
كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – كرمت الثانوية الإعدادية النهضة بتاونات مدير المؤسسة والأطر التربوية المحالين على التقاعد ، منهم رشيد الإدريسي البوزيدي والإطار التربوي يوسف جوناحي وكذلك تكريم الأساتذة المنتقدين لمؤسسات أخرى في إطار الحركة الإنتقالية.
وحضر هذا الحفل التكريمي ثلة من الأساتذة والأطر التربوية والمدراء لمشاركة هذه اللحظات الإحتفالية الجميلة ، وقول كلمة في حق المحتفى بهم ، نظير سنوات من العطاء والجد والإجتهاد.
وقالت فاطمة الناصري وهي من الأطر التربوية كلمة في حق المحتفى بهم خاصة و رشيد الإدريسي البوزيدي زميلها في العمل، أنه كان تكريما بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأن سي رشيد البوزيدي يستحق كل خير .
وتابعت الناصري زميلة المحتفى به في العمل فعلا كان مديرا ناجحا لهذه المؤسسة بشكل كبير، لا يوجد من لا يعرف سي رشيد،لأنه كان في هذه المؤسسة بمثابة مدير بمثابة أخ بمثابة مؤطر نفسي والحمد لله خلف أثرا طيبا لدى الجميع .
وأضافت السيدة الناصري “وكما تابعتم معنا في الحفل تأثرنا لأن مكانة المحتفى بهم كبيرة بيننا ” .
وقال سعد الإدريسي البوزيدي أنه “كما هو معلوم دأبت جميع المؤسسات التعليمية على تنظيم حفل نهاية السنة الدراسية وحفل التميز ثم كذلك حفل التكريم والإعتراف بالأطر الإدارية والتربوية العاملة سواء المحالة على التقاعد أو المنتقلة إلى مؤسسات أخرى ، اليوم بثانوية النهضة الإعدادية بتاونات كان تكريم رئيس المؤسسة سي رشيد الإدريسي البوزيدي وكذلك الإطار التربوي سي يوسف جوناحي وكذلك تكريم الأساتذة المنتقلين لمؤسسات أخرى ، أتواجد اليوم كممثلا للمديرية الإقليمية بتاونات وممثلا للسيدة المديرة الإقليمية، فسي رشيد لن نوفيه حقه ، فقد دبر المؤسسة بكل حنكة وبكل تبصر وبكل صبر ” .
وقال ياسير البراهمي مدير مؤسسة التفتح الفني أنه يحضر في حفل تكريم أستاذه في مادة التربية الإسلامية عندما كان يدرس في إعدادية النهضة الإعدادية وحتى الأستاذ الجوناحي حتى هو تم تكريمه وحتى هو أستاذه هو الآخر في مادة التربية الإسلامية لا سي رشيد ولا سي جوناحي نعم الأساتذة ونتمنى لهم تقاعد مريح وحياة سعيدة إن شاء الله.”
وبالمناسبة ذاتها قال الأستاذ الغالي أزطوط أستاذ اللغة العربية وصديق المحتفى بهم ، قال في صديقه الحميم رشيد الإدريسي البوزيدي ” أنا وسي رشيد فعلا لنا علاقة صداقة تعود لسنوات وعشت معه ثلاث مراحل المرحلة الأولى كنا تلاميذ حيث درسنا في اعدادية النهضة وفي ثانوية الوحدة بتاونات، والمرحلة الثانية كمرحلة الأستاذية حيث درسنا جميعا هنا بهذه المؤسسة ، ولمست فيه الإنسان الطيب الخدوم والذي له غيرة كبيرة على مؤسسته ، لا يهدأ له بال إلا أن تمر الأمور على ما يرام كان له غيرة على التلاميذ يريدهم أن يدرسوا بشكل جيد وله غيرة على أساتذته ، دائما مرشد ناصح مربي ولم نرا فيه سوى الخير ” .