هذه هي أجواء المؤتمر التأسيسي للشبيبة التجمعية للتجمع الوطني للأحرار بقرية أبا محمد
أسامة الأوربي :”تاونات نت”//-نظم حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره التأسيسي للشبيبة التجمعية في قرية با محمد بإقليم تاونات صباح يوم السبت 20 يوليوز 2024، تحت شعار “الشباب بين رهان الحرية وروح تحمل المسؤولية”، بحضور شخصيات بارزة في المشهد السياسي الإقليمي.
حضر المؤتمر مصطفى الميسوري، المستشار البرلماني ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة فاس مكناس و منسق إقليمي لدائرة القرية غفساي، كما حضر إلى جانبه محمد السلاسي، رئيس المجلس الإقليمي بتاونات والمنسق الإقليمي لدائرة تيسة تاونات.
و تجسد هذا الحدث بمشاركة فعالة للشباب، الذين يعتبرون العنصر الأساسي في مستقبل الحزب وأداة فعالة لتجسيد رؤيته الإصلاحية والتنموية.
وقد أكد المتحدثون في المؤتمر على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل البلاد وتفعيل المبادرات التي تعزز من مشاركتهم في الشأن العام والسياسي.
في كلمته الافتتاحية، أعرب مصطفى الميسوري عن فخره بالدور الريادي الذي يلعبه الشباب في تحقيق أهداف الحزب وتطوير العمل السياسي في المغرب، وأشار إلى أن الشبيبة التجمعية تمثل ركيزة أساسية في الهيكل التنظيمي للحزب، حيث تسهم في نقل هموم وتطلعات الشباب إلى صناع القرار.
من جانبه، شدد محمد السلاسي على أهمية التلاحم والتعاون بين مختلف مكونات الحزب، مشيراً إلى أن الشبيبة هي القلب النابض لأي حركة سياسية تسعى للتغيير والإصلاح، و أوضح أن الحزب يسعى من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز قدرات الشباب وتمكينهم من الأدوات والمهارات اللازمة لتحمل المسؤولية والمساهمة بفعالية في الحياة السياسية.
كما تطرق المنسقان الإقليميان لدائرتي القرية غفساي وتيسة تاونات إلى التحديات التي تواجه الشباب في اقليم تاونات ككل، مؤكدين على ضرورة توفير بيئة داعمة تتيح لهم الفرصة للمشاركة الفعالة في التنمية المحلية والمساهمة في صنع القرارات التي تهم مستقبلهم.
و اختتم المؤتمر بأجواء من التفاؤل والإصرار على المضي قدماً في تحقيق أهداف الحزب وتكريس دوره كفاعل أساسي في المشهد السياسي المغربي، مستندين إلى طاقات الشباب وحماسهم لتحقيق التغيير المنشود.