مصلون بدوار افوزار بجماعة الرتبة اقليم تاونات يشتكون ويراسلون المسؤولين
عثمان بودومة- فاس:”تاونات نت”//- توصلنا من مواطنين بضواحي غفساي بتاونات وبالضبط بدوار افوزار بجماعة الرتبة ويهددون الأمن والاستقرار في البلاد برسالة مفتوحة موجهة إلى مندوبية الشؤون الإسلامية بتاونات ورئيس المجلس العلمي المحلي بتاونات حول تصرفات أشخاص يمنعون الناس من الصلاة داخل مسجد الدوار المذكور؛هذا نصها:
السادة الأفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تابع الناس في الآونة الأخيرة تصرفات “أشخاص” تسببوا في فوضى بمسجد دوار افوزار بجماعة الرتبة اقليم تاونات..ففي وقت بين أذان و خطبة الجمعة قام أحد الأشخاص وهدد امام والمصلين حيث خاطبهم بعبارات لا تليق أن تخرج من فم شخص مسلم او فيه ذرة الإنسانية، و كما هو معلوم أن هذه المعلمة الدينية التي من تخصصها هو نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيحة للناس.
إن نعت هذه المنطقة التي تعتبر مجاهدة وقوية يرجالها ونسائها بكلمة “لموسخين و سفهاء” كافية وحدها لمتابعة هذا الشخص ومن معه ، ويبدو أن هدف هذ ه الشرذمة هو إثارة الفتنة في صفوف أبناء هذا المدشر كان ولا زال تنجب الرجال والفقهاء والعلماء …
و تأتي هذه الشرذمة فتسمح لنفسها بالتهجم على رجالها ونسائها فهذا ما لم يجب أن نقبله جميعا .
وفإنه من غير المنطق تركهم يعبثون بمصائر الناس، مدعيا أن هنالك جهات تحميهم من أية متابعة، وإننا نعتقد أن عهد حماية المفسدين قد ولى، إلى غير رجعة، فنرى كذلك من المنطقي أن نسألكم هل فعلا هذه الشرذمة تستند إلى جهة ما تحميها أما مجرد كاذب، لأن الادعاء بوجود حماية إنما هو إساءة للوزارة ولمجلسها العلمي، ولكل البلد.
إننا نتوفر على ما يفيد ادعاءنا هذا وبإمكانكم البحث والتقصي في الأمر للوصول للحقيقة التي ليست بعيدة عنكم أبدا.
نحن سنواصل إدانتنا للسلوكات والتصرفات التي صدرت عن هذه الشرذمة التي تنعت أبناء هذا المدشر بالسفاهة، ومستعدون لمقاضاتهم إن تطلب الأمر ذلك، ولن نسكت أبدا، ومن حقنا أن نتوجه لاحقا لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوطنية ولن نسكت على من أهاننا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.