شراكة أكاديمية تجمع جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس ونظيرتها من بيجين بالصين
المقدمي المهدي-عن “بلبريس” :”تاونات نت”//– توجت العلاقات المغربية – الصينية (من جديد) بشراكة استراتيجية وتعاون ثري بين جامعة “سيدي محمد بن عبد الله”بـ”فاس” ونظيرتها جامعة بيجين للدراسات الدولية.
وتمثل هذه الاتفاقية، التي وقعها الدكتور المصطفى إجاعلي رئيس جامعة فاس ونائب رئيس جامعة بكين، خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين هاتين المؤسستين المرموقتين.
يكمن الهدف الرئيسي من هذه الاتفاقية،في تعزيز التعاون الديناميكي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك إلى إثراء التبادلات العلمية والأكاديمية والثقافية، مع تشجيع تطوير مشاريع بحثية مشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث يأتي هذا النوع من التعاون كموطئ قدم لخلق أوجه تآزر تسمح لكلتا الجامعتين باستكشاف طرق جديدة للبحث والابتكار.
وخلال حفل التوقيع، أكد رؤساء الجامعات على “الأهمية الحاسمة لتبادل الخبرات ووضع برامج أكاديمية مشتركة”، حيثلا تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز الروابط الأكاديمية بين المؤسستين فحسب، بل تهدف أيضا إلى “إنشاء شبكة دولية من شأنها تعزيز تنقل المعلمين والطلاب الباحثين، وسيسمح ذلك للمشاركين بالاستفادة من إثراء أساليب التدريس والبحث الجديدة والإحتكاك بها”.
وتعتبر هذه الاتفاقية أيضا، جزءا من استراتيجية وطنية أوسع لتعزيز العلاقات الدولية مع الجامعات في جميع أنحاء العالم، من خلال تعزيز نظم التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتي يؤكد المغرب نفسه كلاعب رئيسي على الساحة الأكاديمية الدولية. تمثل هذه الشراكة، فرصة ثمينة لكلتا المؤسستين، حيث تساهم في تدريب قادة المستقبل القادرين على مواجهة التحديات العالمية.