“صدى تاونات”تكرم الإعلامي الكبير كمال لحلو عرفانا منها للخدمات القيمة التي قدمها للمنظومة الإعلامية الرياضية الوطنية
تاونات– ” تاونات نت”يونس لكحل/احتفالا بذكرها 21 و العشرون من الصدور نظمت جريدة “صدى تاونات” حفلا تكريميا للإعلامي كمال لحلو وذلك بتاريخ 29 من ماي 2015 بقاعة الندوات بالمركز الإقليمي للتكوين المستمر بتاونات عرفانا من الجريدة لما قدمه الرجل لمنظومة الإعلام الرياضي ببلادنا. كمال لحلو نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية و المدير العام لإذاعة “إم.إف.إم.” الذي بدأ مسيرته كأستاذ لمادة التربية البدنية استطاع أن يحقق نجاحا منقطع النظير حينما ولج مجال التعليق الرياضي ليتميز و يقود مسيرة موفقة وصلت ذروتها حينما قام بتأسيس قطب إعلامي وطني على رأسه توجد إذاعة “إم .إف.إم.” التي استطاعت في مدة وجيزة التربع على قمة هرم الإذاعات الأكثر استماعا من طرف المغاربة حيث وصل عدد مستمعيها أكثر من 5مليون مستمع .وفي حفل تكريمه بتاونات تعذر على المحتفى به الحضور لتواجده بالديار الفرنسية في مهمة رسيمة طارئة؛ لكن حضر نيابة عنه الصحفي الأستاذ جواد الرامي مدير لإذاعة “إم.أف.إم “بفاس و الصحفيتين زهرة إيدموح رئيسة تحرير مجلة “للا فاطمة”وليلى خلوق . كما حضر الحفل التكريمي عدد من الأساتذة المعروفين على الصعيد الوطني و المحلي في عدد من التخصصات ، ليجمع الكل على القيمة المضافة التي قدمها الأستاذ الصحفي كمال لحلو في مسيرته الإعلامية للمنظومة الإعلامية الوطنية و تطوير آلياتها .و في خضم المداخلات حول دور الإعلام عموما و قضاياه أكد الجميع على ضرورة بدل مزيد من العمل لتطوير المنظومة الإعلامية في القطاعين التلفزيوني والإذاعي و الصحافة المكتوبة بشقيها الالكتروني و الورقي من خلال تعزيز المصداقية وتوخي الشفافية في نقل الخبر للمشاهد والمستمع، بالإضافة الى بعض المطالب المتعلقة بتشجيع الاستثمار في الإعلام الجهوي السمعي الخاص والذي يسمح بطرح جميع الأفكار والاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة ودعم حرية الإبداع .
الأستاذ الصحفي جواد الرامي تحدث عن التجربة التي عاشها ويعيشها بإذاعة “إم.ف.إم “بفاس التي أصبحت في وقت وجيز تجربة يحتدى بها من خلال الاقتراب من قضايا المستمعين و العمل على إشراكهم . التجربة الإذاعية كانت موفقة و الدليل هو أن هاته الأخيرة منذ فترة و هي تتصدر قائمة الاذاعات الأكثر استماعا و اهتماما من طرف المغاربة. وفي كلمة وجهها الصحفي كمال لحلو بمناسبة التكريم الذي حضي به من طرف جريدة “صدى تاونات” عبر عن سعادته الكبيرة للتكريم الذي حضي به من طرف الجريدة التي قال عنها بكونها نمت وكبرت و تفوقت بجهة عزيزة عليه هذا المنبر الذي ناضل و جازف لإثبات الذات بفضل حنكة ودراية الأستاذ إدريس الوالي مدير الجريدة معتبرا أن الإيمان بأن الإعلام الذي يكون قريبا من الواقع بمصداقية ونزاهة وموضوعية ويتفاعل بلغة الشعب يضمن له الاستمرارية والتطور.
كما تحدث الأستاذ كمال لحلو عن مسيرته الصحفية معتبرا أنه ولج المهنة كمؤمن بالقضية في جل أبعادها وتجلياتها. فكان الصحافي الرياضي الذي يتماها مع الرياضة ودورها في التربية النشء وكرافد اجتماعي وثقافي . لتكون التجربة التي احتضنها عن طريق رصد للواقع الرياضي وتطلعاته وأحلامه من مواقع مختلفة . لتتحقق الخبرة بمهنة المتاعب بما راكمه من تجارب عن طريق صبرأغوار حقائقها إيمانا منه بنبل الرسالة دفاعا عن الوطن والحرية والعدالة . محطات كبيرة عاشها كمال لحلو وتجارب خاضها لكنه لم يتقاعس يوما عن الواجب لأن الصحافة برأيه : تعلمنا كيف نرصد وننقل ونحقق وندبر حياة قابلة للتغيير والتجدد والاختلاف . وهو الأمر الذي قوى قناعته بالحاجة إلى الإبداع والتكوين ” فكنا نتهيب من القلم والميكرفون والكاميرا لأننا كنا نرسم وجها لواقعنا الذي نحلم به جميعا ولأننا كنا نقدر كل وسائل الإعلام ووظائفها واضعين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ” بتعبير المتحدث .
كمال لحلواعتبر بأن كل المحطات التي مر منها بعد تجربة بل لنقل تجارب دامت لسنوات طويلة لم تزده إلا قناعة بجدوى وسائل الإعلام ودورها في التنمية ، لذلك كان مبدأ القرب والتطلع نحو الجهوية إحدى مشاغله وقناعته التي جعلته يساهم بدوره في اغناء ما وصفه {بالورش} حيث كان من السباقين إلى هذا الاختيار من خلال إنشاء محطات إذاعية لمجموع إذاعات ” إم إف إم ” بشعارها المتألق ” الإذاعة التي تستمع إليكم ” إيمانا من كمال بأنه من الضروري الاستماع الى رأي المواطن وإعداده لإبداء رأيه وهو مؤشر نحو تطبيق المقاربة التشاركية وجعل المواطن معنيا بقضاياه الحياتية في تنوعها وتعددها بتعبيره .
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.