قرارات تاريخية للوزير الميداوي تنهي أزمة طلّاب الطب، والآباء يدعون بالتصويت الإيجابي لتثبيت الحلول

نبيل التويول:”تاونات نت”// – بعد تولي الدكتور عزالدين الميداوي، المشهود له بالكفاءة والوطنية، مسؤولية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، بدأت بوادر انفراج أزمة طلاب كليات الطب التي استمرت لأكثر من عشرة أشهر.

وجاء ذلك بعد تنحي عبد اللطيف الميراوي المسؤول السابق عن القطاع، مما أتاح الفرصة لإعادة فتح باب الحوار البناء لحل الأزمة.

وأعلن ممثلو الطلاب على المستوى الوطني عن ترحيبهم بالقرارات الرزينة التي قُدمت إلى مؤسسة الوسيط، والتي نصت على الالتزام بمبدأ الشرعية القانونية ومنع تطبيق القوانين والقرارات بأثر رجعي.

تم إعفاء الطلاب الملتحقين بكليات الطب قبل تاريخ 13 مارس 2023 من تطبيق قرار تخفيض سنوات الدراسة إلى ست سنوات، مع الحفاظ على مدة التكوين في سبع سنوات للأفواج المتأثرة.

كما تضمنت القرارات رفع العقوبات التأديبية وإعادة تنظيم التمثيلية الطلابية في القرارات التنظيمية الخاصة بالكليات، فضلا عن الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار السابقة، مثل زيادة مبلغ المنحة وإصلاح السلك الثالث وفق الاتفاقات السابقة.

وفي هذا السياق، دعت مجموعة آباء وأمهات الطلاب إلى المشاركة المكثفة في الجموع العامة المقررة يوم الأربعاء 6 نوفمبر 2024، والتصويت بالإيجاب دعماً لمسار الحوار الإيجابي الذي يقوده الوزير الجديد الميداوي، وتثبيت مناخ الثقة في الفاعلين في المنظومة البيداغوجية لتطويرها وتحقيق الرهانات الاستراتيجية في الحماية الاجتماعية وتعميم التغطية الصحية الوطنية.

وأعربت المجموعة عن أملها في أن تساهم العودة الطبيعية للحياة الدراسية في رفع معاناة الطلاب الموقوفين وإنهاء المتابعات القضائية ضد 27 طالباً.

وأكدت على أهمية التجاوب الإيجابي مع العرض الجديد للوزارة، الذي يحترم الشرعية القانونية ويعزز من فرص الإصلاح والتطوير.