النائب البرلماني محمد الحجيرة يطرح مشكل النواة الجامعية بتاونات والوزير الميداوي يعد خيرا
متابعة خاصة:”تاونات نت”//- هنأ النائب البرلماني محمد الحجيرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي على الثقة الملكية السامية على إثر تعيينه على هذا القطاع الهام معتبرا أن التعديل الحكومي كان مهما.
وبدأ النائب البرلماني الحجيرة عن دائرة غفساي القرية بإقليم تاونات الحجيرة مداخلته خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال المخصص لمناقشة الميزانية الفرعية للوزارة اليوم الخميس بمجلس النواب بالقول بأنه يسجل بكل أسف نوعا من اللاعدالة المجالية على مستوى التعليم العالي بجهة فاس مكناس التي بلغ عدد ساكنتها حوالي 4 مليون نسمة مشيرا أن إقليم تاونات عرف خلال سنة 2019 بشكل رسمي وضع الحجر الأساس لبناء الكلية متعددة التخصصات بجماعة مزراوة على بعد 15 كلم من مدينة تاونات على مساحة 54 هكتارا من بينها 13 الف متر مربع مغطاة.
وقال في هذا الشأن أن أكبر ظلم هو الذي عرفه إقليم تاونات بعدما تم إلغاء هذا المشروع الهام الذي كان سينجز على مدى سنتين بغلاف مالي يبلغ 100 مليون درهم، 69 مليون درهم من ميزانية الوزارة الوصية و31 مليون درهم مساهمة من جهة فاس مكناس.
وتطلع الدكتور الحجيرة باسم ساكنة الإقليم من إبن البلدة السيد الوزير الجديد عز الميداوي تدارك ما فات وتحقيق هذا الحلم خاصة أن هناك معاناة حقيقية للطلبة الذين يبلغ عددهم أكثر من 15 ألف طالب ولعائلاتهم في ظل عدم تعميم المنحة الجامعية وكذا وجود خصاص كبير على مستوى الأحياء الجامعية.
وإقترح البرلماني الحجيرة على الوزير إحداث كلية تقنية بتاونات تهم خصوصية المنطقة والإقليم كالتكوينات في الماء أو السياحة الجبلية أو التقنيات الحديثة…
والملاحظ أن النقاش حول الأنوية الجامعية التي تم إلغاؤها في عهد الوزير السابق عبد اللطيف الميراوي وكذا ملف طلبة الطب والصيدلة استحوذا على حصة الأسد في تدخلات النائبات والنواب أغلبية أو معارضة في هذا الاجتماع.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عز الدين الميداوي،خلال هذا الاجتماع الذي دام أكثر من 5 ساعات من النقاش، أن ملف الأنوية الجامعية تابعه عن كثب عندما كان على ٍرأس جامعة إبن طفيل بالقنيطرة، ووعد خيرا البرلمانيين وكشف أنه سيتشاور مع الحكومة وباقي الشركاء وسيحاول التجاوب حسب الحالات المطروحة وحسب الإمكانيات المادية خاصة أن المدة المتبقية من عمر الحكومة لا تتجاوز سنتين؛ وهي مدة غير كافية لحلحلة كل المشاكل المطروحة في هذا الحقل.
وبشأن أزمة طلبة الطب والصيدلة قال الميداوي أنه ينبغي “الخروج من هذه الأزمة بشكل مستعجل” مشيرا أن “الكلّ يعي اليوم استعجال المسألة، والجميع متفق حول الخروج من هذا الوضع”، وأورد: “هناك آليات رائجة والملف موضوع رهن إشارة مؤسسة وسيط المملكة، هو يقوم بعمله بجدية ومهنية عالية وبمسؤولية وأنا أحترم المؤسسات الدستورية”.
وكشف المتحدث عينه أن “أطراف الملف على اتصال دائم عبر مؤسسة الوسيط”، وزاد: “أنا جد متفائل ولدي ثقة عمياء ومؤكدة ومتفائلة في الطلبة”، كما قال: “الطلبة لديهم كفاءة ونجحوا بمعدلات عالية ويعرفون مصلحتهم؛ آباؤهم أيضا يعرفون مصلحة أبنائهم.. و”هادي زْعْفَة ودايْزة”.
وأختم بقوله تعالى: {قل إن يعلم الله في قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً}”.