برلمانيون يسائلون الوزير الميداوي حول  مآل النواة الجامعية بتاونات المبرمجة في قوانين المالية منذ 2018

إدريس المزياتي:”تاونات نت”//- وجه مؤخرا برلمانيون من الأغلبية والمعارضة أسئلة كتابية إلى عزالدين المداوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول مآل مشروع النواة الجامعية بتاونات المبرمجة ميزانيته في قوانين المالية منذ أن دشن في 2018 إلى سنة 2023.

وفي هذا السياق وجه النائب البرلماني بوشتى بوصوف عن دائرة تيسة تاونات (من الأغلبية) سؤالا كتابيا جاء فيه :

  “لقد أحدث عدم تنزيل مشروع إحداث نواة جامعية متعددة الاختصاصات بتاونات، غضبا كبيرا في صفوف  طلبة الإقليم وفعالياته منذ تراجع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار السابق عنه رغم تدشينه رسميا قبل 5 سنوات على عهد سابقه بموافقة المجلس الإقليمي لتاونات وبحضور والي الجهة وعامل تاونات ورئيس جامعة محمد بن عبد الله بفاس، والذي كانت له تبعات وصلت لحد اللجوء إلى القضاء الإداري للطعن في قرار إلغائه” .

وأضاف بوصوف قائلا “إن تحرك فعاليات الإقليم بصفة عامة وإحدى جمعيات الآباء بطهر السوق بتاونات بصفة خاصة في التوجه إلى القضاء جاء بسبب معاناة آلاف الطلبة من التنقل من مناطق متفرقة بالإقليم إلى جامعة فاس وما يفرضه ذلك والاستقرار بعيدا عن أسرهم، من تكاليف إضافية سيما أن نسبة كبيرة منهم محرومون من المنحة أو من السكن بالأحياء الجامعية غير الكافي عددها وطاقتها الاستيعابية، ما يرفع نسبة الهدر سيما بين الإناث.”

وأثار بوصوف إنتباه السيد الوزير بالقول “أن  آثار إلغاء المشروع أغضب كذلك ممثلي الأمة حيث  وجه 20 برلمانيا ينحدرون من إقليم تاونات عريضة إلى رئيس الحكومة والوزير الوصي. 

البرلمانيون الموقعون في هذه العريضة التمسوا فيها تفعيل مشروع النواة الجامعية بمنطقة ساحل بوطاهر بجماعة مزراوة باعتباره “حلم الآلاف من حاملي شهادة الباكلوريا الذين يتوقون لمتابعة مسارهم العلمي والارتقاء المعرفي والاجتماعي المنشود في مجال ترابهم، خاصة أن 15700 طالبا يتابعون دراستهم حاليا بفاس.

وبناء عليه تسائل مآل هذا المشروع الهام بالنسبة للمنطقة المبرمجة ميزانيته في قوانين المالية منذ أن دشن في 2018 إلى 2023.

من جهتهما وجه كل من  المستشار البرلماني خالد السطي  والمستشارة البرلمانية  لبنى علوي (ينحدران من إقليم تاونات) عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (UNTM) بمجلس المستشارين (معارضة) سؤالا كتابيا حول مآل الكلية المتعددة التخصصات بتاونات.

وفي هذا السياق قالا البرلمانيان في سؤالهما “لقد سبق للسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السابق، أن أشرف في أكتوبر 2019، على وضع الحجر الأساس لبناء كلية متعددة التخصصات بتاونات تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والتي رصدت لها كلفة إجمالية تقدر بـ 100 مليون درهم، ممولة في إطار شراكة بين هذه الأخيرة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومجلس جهة فاس مكناس”.

وبناء عليه تسائل المستشاران البرلمانيان عن مآل  الكلية المتعددة التخصصات بتاونات.

   من جهته قام النائب البرلماني عن دائرة غفساي القرية بإقليم تاونات نورالدين اقشيبل  بتعقيب يوم أمس الإثنين في جلسة عمومية بمجلس النواب مخصصة لمساءلة الحكومة في عدة قطاعات من بينها قطاع التعليم العالي حيث قال النائب اقشيبل للوزير عزالدين الميداوي  ما يلي:

“إقليم تاونات إقليم للأسف لا حظ له ..وأنتم السيد الوزير تنحدرون من هذا الإقليم ..نطلب منكم حل مشكل النواة الجامعية بتاونات التي تم تدشينها في عهد الوزير الأسبق أمزازي سنة 2019 وجاء الوزير السابق الميراوي وكان له رأي آخر وأقبر هذه النواة …”.

وأضاف اقشيبل قائلا ” لذلك نطلب منكم السيد الوزير بإخراج هذه النواة  في أقرب وقت ممكن خاصة أن هذا الإقليم يتوفر على أكثر من 10 آلاف طالبة وطالب .وبكل صدق طلبة إقليم تاونات يتطلعون للإخراج هذا المشروع في عهدكم…شكرا”.