كريم بجو مبعوث “صدى تاونات” إلى الرباط:”تاونات نت”//- أعلنت لجنة تحكيم الدورة الثانية والعشرين للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، اليوم الجمعة 13 دجنبر 2024 في الرباط، عن أسماء الفائزين في مختلف الأصناف الصحفية ، وذلك خلال حفل حضره، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وكاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي، عبد الجبار الرشيدي، ورئيس المحكمة الدستورية، محمد أمين بنعبد الله.
وقد فازت عن جائزة الصحافة الجهوية الذي تم إحداثه لأول مرة مناصفة بين الصحافية خديجة بناجي رئيسة تحرير مجلة “صدى تاونات” عن عملها “الانتحار بتاونات.. نزيف متواصل”. والصحافي امبارك كزيز (موقع “هنا الصحراء”) عن عمله “زحف الرمال يغزو ضيعات فم الواد ويهدد النشاط الفلاحي”.
أما الجائزة التقديرية للشخصيات الإعلامية الوطنية فقد منحت مناصفة لكل من:
تقديرًا لدورهما في تطوير الإعلام الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة.
الجائزة التقديرية للصحفيين المغاربة العاملين في المؤسسات الإعلامية الأجنبية:
جائزة التلفزة مناصفة بين:
جائزة الإذاعة:
جائزة الصحافة المكتوبة:
جائزة الصحافة الإلكترونية:
جائزة صحافة وكالة المغرب العربي للأنباء مناصفة بين:
جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي:
جائزة الإنتاج الصحفي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني:
جائزة التحقيق الصحفي:
جائزة الصورة:
وقالت الصحافية خديجة بناجي في كلمة لها في منصة التتويج أمام الجميع ” لا يسعني التعبير عن مدى فرحتي و سعادتي بهذا التتويج . وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل للسيد الوزير على إدراج الصحافة الجهوية في هذه التظاهرة الاعلامية الوطنية لأول مرة، و هذا في حد ذاته التفاتة جميلة و ثمينة للصحافة الجهوية .
كما أتوجه بالشكر للجنة التحكيم المحترمة كل واحد باسمه و صفته، وكذا اللجنة التنظيمية . وأتقدم بالشكر لأساتذتي الكرام بالمعهد العالي للإعلام و الاتصال .
وكما أهدي هذه الجائزة لزوجي العزيز السيد ادريس الوالي المؤسس و المدير العام لمجلة “صدى تاونات” ، فهذه الجائزة هي تتويج لمسار إعلامي مهني و جاد لمجلتنا “صدى تاونات” التي صمدت لمدة 30عاما.
كما أن هذه الجائزة هي اعتراف بمجهودات الطاقم الصحافي و التقني و الإداري لمجلة “صدى تاونات” الذين يحرصون على التطرق لآلام و أمال ساكنة إقليم تاونات بكل مهنية و موضوعية و احترافية.”.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ22 للجائزة، عزيز بوستة، أن هذه الدورة سجلت ارتفاعا ملحوظا في نسبة النساء المشاركات، التي بلغت 40 بالمائة من مجموع الترشيحات، مقارنة بالدورة السابقة التي لم تتجاوز فيها النسبة 30 بالمائة، مشيرا إلى أن هذا الحضور القوي للصحفيات شمل مختلف الأجناس والأصناف الصحفية التي تشملها الجائزة.
وأضاف أن نتائج دورة هذه السنة تميزت لأول مرة بمناصفة متساوية بين الصحفيات والصحفيين، معتبرا أن هذا الأمر يعد إشارة واضحة إلى النجاحات التي تحققها الصحفيات المغربيات، واعترافا بمساهمتهن الكبيرة في إغناء الحقل الصحفي والإعلامي بالمغرب.
وفي ما يتعلق بتوصيات لجنة التحكيم، دعا بوستة إلى اعتماد نظام ترشيح مزدوج للأعمال الصحفية، يشمل إضافة إلى الترشيح الذاتي من قبل الصحفيين أو المؤسسات الإعلامية، الترشيح المباشر من قبل اللجنة المنظمة أو لجنة التحكيم عن طريق انتقاء الأعمال الصحفية المتميزة المنشورة التي لم يتم تقديمها رسميا، وتعزيز دور لجنة التحكيم من خلال تعيينها قبل ستة أشهر على الأقل من موعد الجائزة.
كما دعا بوستة إلى إعادة تنظيم الفئات الصحفية، من خلال إلغاء فئة التحقيق الصحفي كتصنيف مستقل، وإطلاق جائزة في صنف الصحافة الرياضية، وذلك نظرا للمكانة الكبيرة التي تحظى بها الرياضة بالمملكة، وتعديل شروط المشاركة في صنف الكاريكاتير من خلال حذف شرط امتلاك البطاقة المهنية للصحافة لمدة ثلاث سنوات كشرط أساسي للمشاركة في هذا الصنف.
وتجدر الإشارة أن لجنة التحكيم لهذه السنة، التي يرأسها عزيز بوستة،كانت تضم كلا من عبد الكريم أقرقاب، وحسن لقوتلي، ولحبيب العسري، ومنال الأخضري، وعبد الله الترابي، وعبد الحفيظ لمنور، وحجيبة ماء العينين، وفرحانة عياش، وعبد الرحيم العسري، والمختار الغزيوي.