تأسيس مكتب شبيبة حزب الحركة الشعبية بإقليم تاونات وعبد الغفور الرحالي منسقا إقليميا
ألتأم مؤخرا عددا من أعضاء المجلس القروي لجماعة عين مديونة المنتمين لحزب الحركة الشعبية؛ إضافة إلى عدد من شباب الجماعة والجماعات المجاورة والإقليم في لقاء من أجل تأسيس شبيبة حزب الحركة الشعبية بإقليم تاونات.في البداية تناول الكلمة عبد العالي الحمزوي، رئيس اللجنة التحضيرية لتأسيس المكتب الإقليمي للشبيبة الحركية بإقليم تاونات، فشكر السادة الحاضرين على تلبيتهم الدعوة، حيث أعطى الكلمة لعبد المالك الإبراهيمي الوزاني، رئيس المكتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية بتاونات، ثم أعطيت الكلمة لمحمد سحنون لإعطاء التوضيحات حول أهداف الشبيبة الحركية، ثم أعطيت الكلمة لعبد الحفيظ المسعودي موثق ونائب الكاتب الإقليمي لحزب الحركة الشعبية وعضو منتدى الأطر بالحزب. ثم أعطيت الكلمة لمولاي عبد الله سباعي ركراركي دكتور صيدلي عضو منتدى الأطر والكفاءات لحزب الحركة الشعبية جهة فاس مكناس. ثم أعطيت الكلمة لنبيل الزيتوني اطار عضو بمنتدى الأطر بحزب الحركة الشعبية . ثم تناول الكلمة عبد العزيز الموساوي مهندس معماري رئيس منتدى الأطر لحزب الحركة الشعبية . ثم بعد ذلك تناول الكلمة عبد الوزاني إطار بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب عضو مجلس الكفاءات . ثم أعطيت الكلمة لمحمد كرازي، رئيس المكتب المحلي للحزب بعين مديونة، الذي بدوره ثمن دور الشباب في المساهمة في الحياة السياسية بالمنطقة.
وبعد ذلك، انسحب ممثلو الحزب من قاعة الاجتماع لإعطاء الفرصة للشباب الحاضر من أجل انتخاب المنسق الإقليمي للشبيبة الحركية وباقي أعضاء المكتب، حيث تم انتخاب المكتب بالإجماع على الشكل التالي:
المنسق الإقليمي: عبد الغفور الرحالي
نائبه: عبد الالاه بربارة
أمين المال: عمر بن قسيم
نائبه: محمد رضى البوزيدي الادريسي
المقرر :عبد العالي الحمزوي
نائبه :ميلود محيرش
المستشار ون :بلال الباشا-محمد الصوفي-محمد الخصواني-محمد عبــــو-أمين المرابط.
وفي الأخير شكر عبد الغفور الرحالي رئيس المكتب الإقليمي للشبيبة الحركية بإقليم تاونات، السادة الحاضرين على الثقة التي منحوها إياه متمنيا النجاح والتوفيق للجميع. وشكر السلطة المحلية على المساعدات التي تقدمها لهذه للشبيبة.
وقد انتهى الاجتماع في جو يسوده الهدوء والاحترام والتحلي بالمسؤولية
المراسلة: فاطمة الزهراء غمازي
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.