كريم بجو:”تاونات نت”//- احتضن مركز التكوين المستمر بتاونات يوم 19 فبراير 2025، لقاء إقليميا لتتبع حصيلة عملية قافلة التعبئة المجتمعية للإدماج 2024 ،برآسة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنائب الأول لوكيل جلالة الملك المكلف بقضايا الأسرة بتاونات، بحضور ممثل عمالة إقليم تاونات، وممثلة المجلس الإقليمي وممثلي الجماعات الترابية و المندوب الإقليمي لوكالة محاربة الأمية و ممثلي هيئة التفتيش ومديري المؤسسات التعليمية وممثل المجلس العلمي المحلي وممثلي جمعيات المجتمع المدني الشريكة في المجال وبعض التلميذات والتلاميذ.
في بداية أشغال هذا اللقاء التواصلي أشارت الأستاذة ليلة أمهوط المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات في كلمتها الافتتاحية لأهداف خارطة الطريق المتمثلة في تمكين التلميذات والتلاميذ من اكتساب التعلمات الأساسية، وإتمام فترة التعليم الالزامي، عن طريق الحد بشكل جذري من الهدر المدرسي ومن التكرار، وتشجيع التمدرس المبكر بالتعليم الأولي.
كما أبرز نائب وكيل الملك في مداخلته دور وأهمية الإجراءات المتخذة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي من خلال المتابعة المنتظمة لجميع حالات الانقطاع وعدم الالتحاق.
بعد ذلك تقدم رئيس مصلحة تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه بالعرض الإطار الإقليمي المتعلق باليقظة التربوية وأبرز أهم محطات التعبئة المجتمعية في محطة إحصاء من الطفل إلى الطفل والمرحلتين الأولى والثانية من عملية قافلة، حيث قدم في هذا الإطار حصيلة عملية قافلة برسم الموسم الدراسي 2024-2025 وكذا مساهمات كافة المتدخلين في عملية إرجاع المنقطعين والمفصولين وغير الملتحقين.
هذا وفتحت باب المناقشة حيث تطرق المشاركون في مداخلاتهم إلى مختلف التدابير والإجراءات المتخذة للحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
اللقاء كان مناسبة للإشادة بالجهود المبذولة من طرف جميع الشركاء والمتدخلين لاسترجاع عدد مهم من التلميذات والتلاميذ الى فصول الدراسية.
وصرحت ليلى أهموط المديرة الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات “هذا اللقاء الهدف منه هو ارجاع التلاميذ والتلميذات المنقطعين والمفصولين والحد من الهدر المدرسي و دائما تماشيا مع الهدف الاستراتيجي لخارطة الطريق وخاصة الهدف المتعلق بتقليص نسب الهدر المدرسي ، هذا اللقاء عرف حضور مجموعة من الشركاء ، من بينهم السيد نائب وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتاونات، وممثل السيد عامل إقليم تاونات، بالإضافة لمجموعة من الشركاء من المجلس الإقليمي والمجالس الجماعية، والسيدات و السادة مديرين ومديرات المؤسسات التعليمية و كذلك جمعيات المجتمع المدني وممثلي أطر هيئة التفتيش ، وكذلك حضور تمثيلية عن تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية” .
وتابعت المسؤولة الإقليمية ” بالنسبة للقاء اليوم، عرف تقديم عرض يتضمن مجموعة من المعطيات ومجموعة من الإجراءات والعمليات والمجهودات التي تبدلها المديرية من أجل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي وكذلك التطرق لقافلة من الطفل إلى الطفل ومن اليافعين إلى اليافعين وإعداد البرنامج الإقليمي لسنة 2025 خلال هذه اللقاء تم التطرق لمجموعة من الإكراهات التي يعرفها الإقليم ومجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى انقطاع أو عدم إلتحاق التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية والعمل على اقتراح توصيات من أجل إرجاع هذه التلميذات والتلاميذ إلى صفوف الدراسة بالمؤسسات التعليمية أو إلى إدماجهم بمراكز التربية غير النظامية سواء في مراكز التربية غير نظامية الأساسية أو مراكز تربية غير النظامية الجيل الجديد ” .
وأضافت المديرة الإقليمية “وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لجميع المشاركين والمتدخلين من أجل الحد من ظاهرة الهدر المدرسي باقليم تاونات وكذلك أشكر الجميع على المجهودات المبذولة من أجل الاحتفاظ بالتلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية “.
وتجدر الإشارة أن هذا اللقاء يندرج في إطار مواكبة تنزيل مقتضيات القانون الاطار 17ـ51 وخاصة ما يتعلق بإلزامية تمدرس جميع الأطفال من 4 سنوات الى 16 سنة، والتزاما بالأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022ـ2026، وخاصة الهدف المتعلق بتقليص نسبة الهدر المدرسي بنسبة الثلث في أفق 2026، وكذا تفعيلا لمقتضيات الاتفاقية الإطار لرئاسة النيابة العامة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
