حنان بونعاس محامية مغربية من تاونات بمدريد متخصصة في الهجرة والشغل ضيفة مسقط الرأس ب2M..

بوجمعة الكرمون-عن موقع قناة (2M):”تاونات نت”//-“مسقط الرأس” نافذة يفتحها موقع القناة الثانية (2m.ma)  لاستضافة وجوه فنية وأدبية وفكرية ورياضية وسياسية، وتسليط الضوء على مسقط رأسها، واقتفاء آثار ذكرياتها وحنينها.
ضيف الحلقة الثالثة الأستاذة حنان بونعاس، محامية بدولة إسبانيا، وتحديدا بالعاصمة مدريد، متخصصة في قانون الهجرة وقانون الشغل، تخرّجت من كلية الحقوق بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، لكنها غرّدت خارج أرض الوطن، بعد أن أصبحت محامية تترافع أمام المحاكم الإسبانية، دون أن تتنكّر لوطنها ولمسقط رأسها.
تصف بونعاس قرية بني وليد بتاونات التي تنحدر منها ب”الشامخة العزيزة على القلب “،منها انطلقت رحلة مسارها الدراسي الابتدائي والإعدادي، قبل أن تنتقل إلى ثانوية يعقوب المنصور الذهبي بتيسة نواحي تاونات، وتختمها بالمرحلة الجامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، حيث نالت شهادة الإجازة في الحقوق.
قالت الأستاذة بونعاس، في حوار مع موقع القناة الثانية، إن حُلم الاستقرار في إسبانيا، والعمل بها، لم يكن يسكنها، لأنها اجتازت مباراة المحاماة بالمغرب، قبل أن تختار زيارة أفراد من عائلتها في إسبانيا، ثم الانكباب على تعلم اللغة الإسبانية، وفي كل مرة كانت تحترم مدة التأشيرة، وتحرص على أن تتمكّن من اللغة لتسهيل اندماجها في المجتمع أولا، والمهني في وقت لاحق.
اشتغلت بونعاس في برنامج الاتحاد الأوربي للاندماج مع بلدية مدريد، وبالموازاة مع ذلك عملت على معادلة شهادة إجازتها، وذلك بمتابعة دراستها واجتياز الامتحان في عشر مواد أساسية منها مواد لا تُدرّس في كليات الحقوق بالمغرب كقانون الاتحاد الأوربي، واستغرق هذا التكوين ثلاث سنوات، توّج بالتحاقها بنقابة المحامين بمدريد سنة 2010.
تعترف المحامية بونعاس بضغط الشوق عليها، وحنينها لمسقط رأسها، كما تعترف بترافعها الدائم لصالح المهاجرين في أرض المهجر، وتكون سعيدة بتسوية وضعيتهم القانونية.