“قلمي عنيد” عنوان ديوان للتلميذة أمينة الخبيزي تدرس في عين كدح بنواحي تاونات

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – زف الشاعر والروائي الدكتور ابراهيم ديب صدور ديوان “قلمي عنيد” للتلميذة أمينة الخبيزي التي تدرس في ثانوية 2 مارس الإعدادية بجماعة عين گدح بإقليم تاونات .
ومن ضمن ما جاء في تدوينة مطولة له بصفحته بالفيسبوك كتب قائلا الدكتور والشاعر ابراهيم ديب ” ألف مبروك للتلميذة المبدعة أمينة الخبيزي من ثانوية 2 مارس الإعدادية بجماعة عين گدح بإقليم تاونات صدور ديوانها “قلمي عنيد” ومن خلالها كل التهنئة لثانوية 2 مارس الإعدادية وعلى رأسها مدير الثانوية عبدالرحمان بورمطان الذي كان هو صلة الوصل بيني وبين التلميذة الشاعرة أمينة الخبيزي والتهنئة موصولة أيضا للمديرية الإقليمية للتعليم بتاونات وللأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس ” .
وتابع في ذات التدوينة ” ها نحن والحمد لله وبعد شهور من العمل والجهد من طرف الشاعرة أمينة الخبيزي وبإشراف مني كمفتش تربوي وكرئيس لجمعية مقدمات للإبداع والثقافة بتاونات نتمكن أخيرا من طبع الديوان عبر مؤسسة أفرا للدراسات والأبحاث العتيدة التي تبنت العمل والذي سيصدر بعد أيام قليلة. فلها ولمدير النشر بها الأستاذ المتنور النبيل علي أوعبيشة مني ومن الشاعرة أمينة الخبيزي وثانويتها 2 مارس كل الشكر والعرفان والامتنان لاحتضانها لهذا العمل الشعري الذي يعد الأول على الصعيد الوطني لتلميذة حسب علمي” .
ونوه الشاعر والمبدع ابراهيم ديب في ذات التدوينة المطولة حيث جاء فيها :

“وللإشارة فالتلميذة أمينة الخبيزي تدرس بالثالثة إعدادي فقط وتكتب شعرا جميلا ونصوصا جميلة وتنشر في العديد من المواقع والمنابر الإلكترونية وقد لاقت أعمالها الأدبية استحسانا من طرف القراء والمتتبعين للشأن الثقافي.أتمنى لها كامل التوفيق في مسارها الإبداعي والدراسي إن شاء الله ” .
ولم يخفي رئيس جمعية مقدمات للإبداع والثقافة بتاونات سعادته ببروز الموهبتين الصغيرتين في الأعمال الأدبية بتاونات حيث قال ” كنت بفضل من الله وراء بروز موهبتين بإقليم تاونات عبر تبني عمليهما والاشراف عليهما. الأولى هي فاطمة الزهراء شراط من ثانوية خالد بن الوليد التأهيلية بجماعة بني وليد بتاونات صاحبة رواية ” جرعة أمل” ، والثانية هي أمينة الخبيزي من ثانوية 2 مارس الإعدادية بجماعة عين گدح بتاونات صاحبة ديوان “قلمي عنيد “. وإن شاء الله موهبة ثالثة في الطريق . قريبا سنصدر عمله الإبداعي أيضا “.