لا علاقة لوفاة الطفل بالنقل المدرسي بساحل بوطاهر ضواحي تاونات

كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – وقع خلط لدى الرأي العام بتاونات حول وفاة طفل داخل سيارة بجماعة ساحل بوطاهر بإقليم تاونات ، ما بين ما أفادت به بعض المنابر الإعلامية أنه توفي داخل سيارة للنقل المدرسي وبين أخرى من قالت أنه توفي داخل سيارة للإستعمال الخاص .
    وفي هذا السياق أفاد كريم بن فارس، رئيس جمعية المعرفة لتدبير النقل المدرسي بجماعة مزراوة بإقليم تاونات، “إن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة طفل يبلغ من العمر 6 سنوات، لا علاقة له بالخدمة التي تقدمها الجمعية ” .
 وأوضح كريم بنفارس، أن الجمعية لا توفر النقل لتلاميذ التعليم الابتدائي، بل تقتصر على تلاميذ السلك الإعدادي فما فوق، وأن السيارة التي وقع فيها الحادث ليست ضمن الأسطول الذي تُشرف عليه الجمعية، وإنما تعود إلى استعمال خاص“.

هذا وتجدر الإشارة أن إقليم تاونات إهتز على وقع فاجعة مؤلمة إثر وفاة طفل يبلغ من العمر ست سنوات داخل سيارة خاصة كانت تقله إلى مدرسته بمنطقة ساحل بوطاهر.

 وقد فتحت النيابة العامة تحقيقًا عاجلاً لكشف ملابسات هذه المأساة التي شغلت الرأي العام وتناقلتها بكثافة مواقع التواصل الاجتماعي

.أشارت الأبحاث الأولية التي باشرتها الشرطة القضائية إلى أن الطفل فارق الحياة داخل السيارة بعد أن تُرك بداخلها وهي مغلقة الأبواب، وذلك على الأرجح بسبب الاختناق. وتشير المعاينات الأولية إلى أن سائق السيارة، وهو أستاذ في نفس المدرسة الذي اعتاد في الأيام الأخيرة نقل الطفل إلى المدرسة التي يعمل بها، قد نزل منها تاركًا الضحية بداخلها بدون قصد.

وفي هذا السياق أمرت النيابة العامة المختصة مؤخرا بإجراء تشريح طبي على جثة الطفل لتحديد الأسباب الحقيقية والمباشرة للوفاة.

وفي سياق متصل، أصدرت تعليمات للضابطة القضائية المعنية بمواصلة الأبحاث والتحقيقات المعمقة في هذه الواقعة الأليمة، وذلك للكشف عن جميع الملابسات وتحديد المسؤوليات، ضمانًا لتقديم الحقائق كاملة للعدالة.