كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/- نظمت النيابة الإقليمية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بتاونات يوم 28 يوليوز ندوة علمية كان موضوعها ‘ البيعة وإمارة المؤمنين” وذلك في إطار الإحتفال بالذكرى 26 لعيد العرش المجيد .
وقالت بالمناسبة كنزة علالي النائبة الإقليمية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بتاونات في تصريح صحفي خصت به مجلة ‘ صدى تاونات ‘ وموقع ‘ تاونات.نت ‘ حيث أفادت ” بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع صاحب الجلال الملك محمد السادس نصر الله على عرش أسلافه المنعمين نظمت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش تحرير بتاونات ندوة علمية موسومة بالبيعة وإمارة المؤمنين وهي ندوة تم تنظيمها بشراكة مع المجلس العلمي المحلي بتاونات ، من خلال مشاركة الأستاذ محمد أبو الخبرة وهو عضو المجلس العلمي المحلي بتاونات ومداخلة للنائبة الإقليمية ومداخلة للأستاذ محمد خضرون وهو إطار بالنيابة الإقليمية بتاونات ” .
وتابعت المسؤولة الإقليمية “وتنظيم هذه الندوة يدخل في سلسلة اللقاءات العلمية والأنشطة الثقافية والتربوية التي تنظمها النيابة في مختلف المناسبات والذكريات التاريخية وذلك محاولة منا أولا إلى صيانة الذاكرة التاريخية الوطنية وثانيا إلى إشاعة قيم الوطنية والمواطنة الإيجابية في صفوف الناشئة وفي صفوف الأجيال الصاعدة من خلال استحضار مثل هذه الأحداث التاريخية و تطرقت في مداخلتي إلى الإرهاسات الأولى أو البدايات الأولى للإحتفال بذكرى عيد العرش المجيد الذي تم الاحتفال به فيه بالضبط في 18 نونبر من سنة 1933 وكما تلاحظون فهذا التاريخ جاء مباشرة بعد ثلاث سنوات من صدور الظهير البربري في 16 مايو من سنة 1930 فبعد صدور هذا الظهير من طرف الإستعمار الفرنسي ،حصلت طفرة في الشعور الوطني وشعور الشعب المغربي من خلال إدراكهم للمخططات الاستعمارية والتكالب الاستعماري الذي يتعرض له المغرب من خلال إصدار لهذا الظهير كمحاولة من الاستعمار إلى التفرقة في الشعب المغربي وتفرقة اللحمة أو البيعة التي تربط بين الشعب والعرش وإدراكا منه بادر الشعب بطريقة انتقائية والحركة الوطنية بالدعوة إلى الاحتفال بذكرى عيد العرش المجيد وفرض الاحتفال بهذه الذكرى على الاستعمار الفرنسي الذي لم يجد إلا الرضوخ لهذا المطلب الشعبي “.
وفي ذات الوقت تابعت المسؤولة تصريحها ” إذن هذه الإرهاسات الأولى للإحتفال بذكرى عيد العرش المجيد حاولنا في هذه الندوة استحضار هذا الحضور من أجل فهم السياقات والدلالات ودلالات الإحتفال به كل سنة يعني في 30 من شهر يوليوز من كل سنة. وأيضا تناول الأستاذ محمد أبو الخبراء الذي هو عضو المجلس المحلي لمفهوم البيعة والإرهاسات الأولى لظهور هذه البيعة وحضور البيعة في التاريخ المغربي منذ عهد الأدارسة إلى عهد جلالة الملك محمد السادة نصره الله بحيث تناول هذا المفهوم في مختلف الدول المتعاقبة على حكم المغرب . ثم مداخلة الأستاذ محمد خضرون الذي تحدث عن الإنجازات المهمة والمبادرات الكبيرة التي عرفها عهد جلالة ملك محمد السادس نصره الله من خلال مجموعة من الأوراش التي قادها جلالته من أجل أن النهوض بالمغرب والحفاظ على استقراره ومواجهة مختلف الأطماع الخارجية الموجهة تجاه بلادنا.
وفي الختام قالت المندوبة الإقليمية “كان هناك نقاش مستفيض في صفوف الحاضرين من خلال الحديث عن ذكرى عيد العرش المجيد ومن خلال تناول حب المغاربة وحب الشعب المغربي إلى ملوك الدولة العلوية الشريفة من خلال وجود رابطة البيعة وهي رابطة قوية متينة تربط الشعب بالملك ” .