إدريس المزياتي -منير فلاح:” تاونات.نت”//- بحضور أفراد من عائلته وأصدقائه وفعاليات من ضمنها وفد من منتدى كفاءات إقليم تاونات؛ تم بحمد الله وتوفيقه مناقشة أطروحة الدكتوراه تدبير المخاطر والتنمية المجالية بالمعهد الوطني للتهيئة والتعمير يوم الاثنين 29 يوليوز 2025 بمدينة العرفان بالرباط للطالب الباحث إبن مدينة تاونات محمد السعيدي( كاتب عام بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية) في موضوع:“ المنظمات السوسيوسياسية في مواجهة مخاطر الفجوة الجيلية: تحدي تدبير المطالب الاحتجاجية في المغرب في زمن جيل زد”.
Les organisations sociopolitiques face aux risque de déconnexion générationnelle, enjeu de la gestion des revendications au Maroc à l’ère de la génération Z .
وقد تكونت لجنة المناقشة التي ترأسها الاستاذ عبد الله ساعف من السادة الأساتذة:
1. –الأستاذ عبد الله ساعف (رئيس اللجنة)
2. –الأستاذ محمد حادي (مدير الأطروحة)
3. –الأستاذ عادل الزبادي (مقرر)
4. –الأستاذ محمد ماستير (مقرر)
5. –الأستاذ طارق رشيد (مقرر)
6. –الأستاذ عبد الله الموصالح (عضو)
7. –الأستاذ حسن دنان (عضو)
8. –الأستاذ عبد العزيز عديدي (عضو)
9. -الأستاذة هند فتوحي (عضوة).
وبعد المناقشة والمداولة، تم منح للطالب الباحث الأستاذ محمد السعيدي شهادة الدكتوراه في تدبير المخاطر والتنمية المجالية بميزة مشرف جدا مع تهنئة اللجنة و توصية بالنشر واعتمادها مرجعا أكاديميا.
وتتناول هذه الدراسة/ الأطروحة التي نالت إعجاب جميع أعضاء اللجنة العلمية أزمة الوساطة التي تواجهها التنظيمات السوسيوسياسية المغربية – من أحزاب سياسية ونقابات كبرى ومنظمات غير حكومية – في ظل بروز جيل “زد” المتصل رقمياً، والذي يفضل أنماطاً جديدة من المشاركة الأفقية، السريعة، واللامتمركزة.
ومن خلال تقاطع بين علم الاجتماع السياسي ودراسات تكنولوجيا الإعلام والاتصال، تبرز الدراسة التباين المتزايد بين مؤسسات تأسست في سياق عمودي ما بعد الاستعمار، وبين أنماط احتجاجية ناشئة تتجسد في الوسوم العابرة، والمقاطعات الرقمية، والتجمعات العفوية.
ويهتم الجزء الأول من البحث بالتطور التاريخي لهذه التنظيمات، من دورها الحاسم في فترات سابقة إلى مرحلة البيروقراطية والجمود.
أما الجزء الثاني، فيسلط الضوء على التحولات التي أحدثتها الثقافة الرقمية، والتي ساهمت في إضعاف شرعية الوساطة التقليدية.
وتخلص الدراسة إلى أن نمطاً جديداً من الوساطة الهجينة يظل ممكناً، من خلال تبني مبادئ الشفافية، والحكامة التشاركية، وآليات تمثيل الجيل الجديد، وهو ما قد يعيد لتلك التنظيمات دورها في دعم التنفس الديمقراطي وتحقيق التوازن الاجتماعي في مغرب اليوم.
طاقم مجلة “صدى تاونات” و موقع “تاونات.نت” يتقدم بأسمى عبارات التهاني للدكتور محمد السعيدي على هذا الإنجاز العلمي المتميز ذو الجودة العلمية العالية متمنيين له مزيدا من النجاحات والتوفيق.