كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – كلما حل موسم جني الزيتون بتاونات إلا وعادت مشاكل المرجان لتطفو على سطح النقاش في الأوساط التاوناتية ، سيما عندما توثق عدسة هاتف مواطن ما الكارثة البيئة التي تسببها مياه المرجان .
ولا حديث هذه الأيام إلا عن مادة المرج .وفي هذا السياق أصدرت جمعية احجردريال للتنمية بتاونات بيانا إستنكاريا في الموضوع حيث جاء فيه ” تفاجأنا بظهور مادة المرجان ضمن قنوات واد الحار المارة عبر مزارع حي أحجردريان،الامر الذي خلق استياء كبيرا لدى ساكنة الحي خاصة ومدينة تاونات عامة “.
وتابع البيان “وإذ تؤكد جمعية أحجردريان للتنمية أن هذه المادة تُعد من أخطر الملوثات البيئية، فإنها تُسبب أضرارًا جسيمة للأراضي الفلاحية والأشجار المثمرة، وتنعكس آثارها السلبية بشكل مباشر على المحاصيل الزراعية، مهددةً بذلك الزرع والضرع، ومُلحقةً خسائر فادحة بالساكنة التي تعتمد على الفلاحة كمورد أساسي للعيش” .
وعبرت الجمعية في ذات البيان عن “استنكارها الشديد لهذا الوضع الصادر عن بعض أرباب معاصر الزيتون بتاونات ، واعتبرته، خرقًا سافرًا للقوانين الجاري بها العمل، وضربًا لمبادئ حماية البيئة والصحة العامة”.
وقد نددت عدد من الفعاليات بتاونات عبر منصة فيسبوك عن أثر مادة المرج على البيئة من بينهم المتتبع للشأن العام بتاونات مصطفى الحجاجي والفاعل المدني يوسف السطي.