حميد الأبيض-فاس:”تاونات نت”//-حكمت مؤخرا المحكمة الابتدائية بتاونات على شخص روج زيت زيتون مغشوشة، ب6 أشهر حبسا نافذا وألفي درهم غرامة لأجل “الغش في المواد الاستهلاكية وذلك بتعبئة وتسويق زيت الزيتون غير مطابقة للمعايير المعتمدة في التصريح”، وبرأت آخرا توبع معه في الملف نفسه، من تهمة المشاركة في تلك الأفعال الإجرامية.
وقضت بإتلاف كمية الزيوت موضوع الغش المحجوزة على ذمة القضية، طبقا للقانون. وصادرت مبلغا ماليا حجز لديه لفائدة الخزينة العامة للمملكة، مع إرجاع سيارة ووثائقها إلى مالكها، بموجب قرار صدر بعد مناقشة ملفهما في ثالث جلسة بعدما اعتقلا السبت قبل المصالح في عمليتين منفصلتين من طرف عناصر الشرطة بقرية با محمد.
وحجزت لديهما نحو طن من زيت الزيتون المغشوشة المعدة للتسويق في أسواق المنطقة على متن سيارة نفعية استخدمت في نقلها، في إطار اليقظة الأمنية والحرص على ضمان سلامة المنتجات المعروضة بمختلف الأسواق، فيما استدعت المحكمة الممثل القانوني للمكتب الوطني للسلامة الصحية للاستماع إلى إفادته في الموضوع.
وليست المرة الأولى التي تحجز فيها المصالح الأمنية بقرية با محمد، كميات من الزيت المغشوشة، بل سبق اعتقال تاجر آخر بصدد ترويج كمية مماثلة منها قبل إحالته على ابتدائية تاونات والحكم عليه بالغرامة و6 أشهر حبسا نافذا بعد أيام من إدانة تاجر آخر بالعقوبة نفسها بعدما حجزت لديه 577 لترا من هذه المادة.
وكان هذا التاجر بصدد نقل الكمية إلى الرباط لترويجها، على متن سيارة نفعية قبل إجهاض محاولته في عملية انضافت إلى عملية سابقة لذلك حجزت فيها 1130 لترا من زيت الزيتون المغشوشة، على متن سيارة أخرى اعتقل صاحبها وابنه وأحيلا على النيابة العامة التي تابعتهما بالتهم نفسها وأدينا بالعقوبة ذاتها.
