كريم باجو -تاونات:”تاونات نت”/ – يجد العديد من الأسر المغربية ومنها التاوناتية سيما المعوزة منهم وذوي الدخل المحدود اشكالات مادية مع كل دخول مدرسي ،خصوصا اللذين لهم عدة أبناء يتابعون دراستهم ، بالأخص تزامن الدخول المدرسي مع تقارب المناسبات المتعددة التي ترخي بظلالها على ميزانية الأسر المتوسطة والفقيرة،والتي لا تجد من حيلة أمام غلاء جل المستلزمات الدراسية الأساسية من كتب وأدوات مدرسية وأثمنة التسجيل والتأمين .
وهي حاجيات أساسية ضرورية للتلاميذ بغية التحاقهم بفصول الدراسة ، ما يضطر عدد من أولياء الأمور الإتجاه إلى أماكن بعض الكتب المستعملة والتي تكون بثمن أقل من على التي تباع جديدة .
وتشهد الساحة قرب مقهى المسيرة المحادية في قلب مدينة تاونات كلما بدأ الدخول المدرسي تواجد عدد من الكتبيين الموسميين الذي أغلبيتهم طلبة وحاملي الشواهد العليا يستغلونها فرصة للتجارة ولو بشكل موسمي لربح بعض المال الذي يعينهم على قضاء أغراضهم لمدة شهور من السنة .
و إلتقت “صدى تاونات ” و”تاونات نت” بعدد من هؤلاء الباعة الموسميين اللذين أكدوا للمنبرين أن هناك أحيانا من لا يجد الكتب بالمكتبات ويجدها عند بائع الكتب المستعملة .
ويشار أن المديرية الإقليمية للتعليم بتاونات قد أعلنت سابقا جدولة لمواعيد الإلتحاق بالنسبة للدخول المدرسي والذي كان يوم الإثنين 01 شتنبر الجاري ، حيث إلتحق جميع أطر وموظفي مختلف هيئات القطاع بالأسلاك التعليمية الثلاثة ووقعوا محاضر الدخول ، ليليها إلتحاق التلاميذ حسب المواعيد المحددة من طرف الوزارة الوصية .