البرلماني خالد السطي يسائل وزير التربية والرياضة حول مآل مشروع مركب رياضي بإقليم تاونات

حميد الأبيض –فاس:”تاونات نت”//-أثار عدم تفعيل مشروع مركب رياضي بتاونات، فعاليات ونائبا برلمانيا يتحدر من المنطقة ساءل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول مآل مشروع علقت عليه ساكنة الإقليم وفرقه الرياضية آمالا كبيرة للنهوض بكرة القدم وتوفير بنية تحتية رياضية كفيلة بتشجيع كرة القدم.
وتساءل خالد السطي المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل، عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء هذا التأخر الذي طال مشروع بناء مركب رياضي بتاونات رغم انطلاقه منذ سنوات طويلة، سائلا إياه عن الوضع الراهن للمشروع والإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لإحيائه.
وطالب السطي باتخاذ إجراءات كفيلة بإخراجه للوجود بتعاون مع باقي الشركاء لتسريع تنزيله وإخراجه إلى حيز الوجود، ملتمسا من الوزير تقديم توضيحات بخصوص مآل هذا المشروع الذي تعود بداياته إلى الزيارة الملكية الميمونة للإقليم في نونبر 2010.
وجرى حينها اختيار الوعاء العقاري المخصص له من طرف المجلس الاقليمي لتاونات خلال سنتي 2013–2014، بموافقة عامل الإقليم آنذاك، واشتغلت عليه مختلف المصالح المتدخلة، من مديريات الشبيبة والرياضة، والسلطات المحلية، والمجلس الجماعي، والمجلس الإقليمي السابق، إضافة إلى المصالح المالية والأطر التقنية.
ورغم توفر الشروط الأولية واستكمال عدد من المراحل التحضيرية، فإن “هذا المشروع الرياضي الهام لا يزال متوقفاً، وقد تجاوزت مدة انتظاره أكثر من عشر سنوات، في سياق يعرف فيه الإقليم خصاصاً واضحاً في البنيات الرياضية الموجهة للشباب” يقول المستشار خالد السطي.
