إقبار مشاريع تنموية بجماعة بني وليد بتاونات

فاس –حميد الأبيض:”تاونات نت”//- لم تستسغ فعاليات بجماعة بني وليد بتاونات، تعثر غالبية المشاريع الاجتماعية التي أطلقت بترابها لأسباب غامضة، داعية لنفض الغبار عنها واستئناف الأشغال بها وإخراجها إلى الجود خاصة تلك المتعلقة بالمركب الترفيهي والمدرسة الجماعاتية وطريق يربط بين المركز ودوار حجر قلال.

وقال محمد الهاشمي، مستشار فيدرالية اليسار بالجماعة إن هذه المشاريع متوقفة من مدد مختلفة، و”لم يجد لها مجلس الجماعة حلا ولا المسؤولين “، متسائلا عن عجز المتدخلين في التقدم قيد أنملة في مشاريع صرفت عليها ملايير السنتيمات.

وأوضح أنها تركت عرضة للإهمال والتآكل والانهيار، دون أن يقتصر الإقبار على مشاريع أطلقتها الجماعة وشركائها، بل أيضا أخرى تكلفت بإنجازها جمعيات، ذاكرا على سبيل المثال، المكتبة الصديقة للبيئة التي برمجتها جمعية ابتدأت بها الأشغال وأنجزت الأساسات قبل توقفها فجأة.

التوقف المفاجئ وغير المفهوم، طال أيضا مشروع المدرسة الجماعاتية بعدما رست صفقة بنائها على مقاولة وانطلاق الأشغال بها قبل 5 سنوات قبل أن “تتوقف في بدايتها وما زالت متوقفة إلى الآن” رغم أهمية المشروع في تجميع فرعيات مشتتة بدواوير متباعدة بتراب الجماعة.

هذا المشروع المتعثر أطلق في 2016 ووصل مراحله النهائية بعد الموافقة عليه وبرمجته وإخراج صفقته للوجود من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس، والمقاولة نائلة الصفقة هدمت أجزاء متلاشية من مدرسة بني وليد المركزية في إطار التهييء لبداية أشغال البناء.

الرأي العام فوجئ بعد ذلك بوقف غامضة للمشروع بعدما “اختفى كل شيء” دون أن يعرف مصيرها وما إذا كانت المقاولة أو الأكاديمية تخليا عنه نهائيا، دون أن يتلقى إجابة مقنعة حتى من قبل مديرية التربية الوطنية بتاونات، التي حضر ممثلها دورة الجماعة لفبراير 2022.

تاونات

تاونات جريدة إلكترونية إخبارية شاملة مستقلة تهتم بالشأن المحلي بإقليم تاونات وبأخبار بنات وأبناء الأقليم في جميع المجالات داخل الوطن وخارجه.