خلافات كادت أن تعصف بدورة أكتوبر ببلدية تيسة والأغلبية في الطريق الى خبر كان

مدينة تيسة

تيسة:يونس لكحل – “تاونات.نت” /عقد المجلس البلدي لتيسة بتاونات دورة أكتوبر   2015بتاريخ 23 منه لتدارس التصويت على القانون الداخلي وانتخاب مناديب المجلس في حظيرة مجموعة الجماعات – التعاون -الخير-الاعمال الاجتماعية -صندوق التجهيز الجماعي .هذا بالاضافة الى عدد من النقط المتعلقة بإيجار السوق الأسبوعي برسم سنة 2016 وانتخاب اللجان .

الدورة غلب عليها مناقشة القانون الداخلي الذي استغرق ساعات طوال من الجدال والنقاش والاختلاف حول مضامين الورقة وما بها من بنود عدة ،وما استغرب له من طرف عدد من الحاضرين بالقاعة هو اشارة الكاتب العام للبلدية لنقطة تتعلق بمنع التصوير والتسجيل من طرف وسائل الاعلام لجلسات المجلس. اشارة التقطها الخليفة الثاني عن حزب العدالة والتنمية بسرعة وأعاد قراءتها كأنه حقق الفتح المبين ، لكن بنبرة غريبة سأل رئيس المجلس هل يحق للمستشارين التصوير والتسجيل ؟!!  .

 في خطوة تعكس التفكير الذي يحكم مثل هؤلاء الذين لا يستحيون من العمل بالكيل بمكيالين.رئيس المجلس استدرك حينما قال بأنه شخصيا ليس له ما يخفيه  ولا حرج له في التصوير والتسجيل في خطوة سياسية تبرز السنوات الضوئية التي تفصل بين الأولون والموالون.الدورة استمرت بانتخاب الأعضاء الممثلين في عدد من مجموعات التعاون بالاقليم.هذا وتم استئناف الجلسة لدورة أكتوبر بتاريخ 26 والعشرون من الشهر الجاري بمقر البلدية بهدف استكمال النقط المدرجة بجدول الأعمال .لكن مصادرنا قالت أن هذه الأخيرة لم يكتب لها الخروج بأي نتيجة بعدما وقع جدال حول قانونية طلب عدد من أعضاء المجلس من الرئيس بإغلاق الجلسة أمام العموم .الخلاف إستمر لساعات مما جعل الوقت المخصص لإنعقادها ينتهي بدون أي نتيجة.

 مصادر جد مطلعة قالت لجريدة”تاونات نت”بأن الخلاف حول مسألة اغلاق الجلسة أمام العموم لم تكن إلا مناورة سياسية من طرف بعض الأعضاء بسبب خلافات تعرفعها الأغلبية المشكلة للمجلس بعدما إتضح لبعض الأطراف أن الإتفاقات السابقة المتعلقة بمنح  لجنة الثقافة والرياضة لمستشار عن حزب البيجيدي قد تم الإخلال بها والتراجع عنها هذا ما دفع الى نشوب زوبعة ستكون لها تبعات قد تعصف بالأغلبية الحالية بحكم إختلاط الحابل بالنابل فلا عدالة وتنمية واضحة ولا اتحاد اشتراكي واضح ولا استقلال واضح.. !