غراب وثعالب نهشت جثته بغابة كيسان بنواحي غفساي:اكتشاف هيكل عظمي لستيني مصاب بالزهايمر
غفساي:جريدة”تاونات نت”/عثر مؤخرا، على جثة متحللة تعود لرجل من دوار حزورد بجماعة كيسان بدائرة غفساي بنواحي تاونات، عن طريق إعلام السلطة المحلية بواسطة الإتصال برقم مجهول، لتنتقل هذه الأخيرة إلى عين المكان رفقة فرقة الدرك الملكي. وجرى خلال المعاينة، جمع الهيكل العظمي للضحية وهو رجل في عقده السادس مصاب بالزهايمر، في مشهد رهيب حضره عدد من الفضوليين وافراد اسرته. وجرى إرسال جثمانه الى مشرحة مستشفى الغساني بفاس قصد التشريح لمعرفة ملابسات وفاة الضحية.
وحسب ماصرح به حفيد الضحية، فان جده البالغ من العمر 65 عاما، كان يعاني من مرض الزهايمر لمدة ثلاث سنوات قبل وفاته خلال هاته المدة كان في كل مرة وفي غفلة من الأسرة يخرج من البيت إلى وجهات مجهولة، ومعها يتم البحث عنه ليعثروا عليه في أماكن مختلفة أغلبها بالغابات والفيافي، الا انه ولسوء الحظ يقول حفيده في هاته المرة لم تتمكن الأسرة من العثور عليه في العاشر من رمضان الماضي، حيث اختفى الضحية هذه المرة دون العثور عليه، اذ إختار منطقة خالية بضواحي دوار القيطون الذي يدخل في تراب نفس الجماعة التي ينتمي لها الضحية.كما أكد حفده دائما، وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الهالك توفي يوم خروجه من المنزل وقضى 15 يوما عرضة لنهش الحيوانات المفترسة والقوارض والجوارح، منذ ذلك الحين تحول جثمانه الى غذاء للغراب والثعالب حيث لم يتبقى من الجثة الا الهيكل العظمي.
للإشارة فقد اكد المصدر نفسه، انه من المحتمل جدا ان تكون الجثة قد شوهدت لكن الخوف من تبعات التبليغ هو ما أدى الى تأخر العثور على جثة الضحية والتي عثر عليها بعد مرور وقت طويل في وضعية جد متحللة، كما أكد المصدر ان التعايش مع مرض الزهايمر صعب للغاية حيث يتطلب عناية خاصة وعلاج خاص،فقد تم عرض الضحية قيد حياته على المستشفى الا ان قلة ذات اليد وعوز الأسرة وفي غياب الإهتمام من قبل المسؤولين بمثل هاته الحالة وحالات كثيرة …لتظل نهاية هؤلاء مثل هاته النهاية المأساوية.
أسماء القادري
عن الكاتب
مواضيع ذات صلة
اكتب تعليق
لابد من تسجيل الدخول لكتابة تعليق.