طرق بتراب دائرة تيسة أصابها الإهمال و غدت في خبر كان

إحدى طرق تيسة حيث أصبحت في وضعية خطيرة

تيسة:جريدة”تاونات نت”/تعاني  طرق دائرة تيسة ومعها ساكنة المنطقة  من رداءة و اهتراء  منقطع النظير بوجود طرقات عديدة تربط تيسة بالجماعات المحلية المحيطة هذا الاهتراء و صل حد  لا يطاق  بفعل الإهمال و عدم  التدخل من طرف  وزارة التجهيز ومندوبتيها بالإقليم   ، التي  عجزت بالرجوع إلى واقع  الحال الذي ترتب  بسبب  الإهمال و عدم الاكتراث  إلى تواجد  شبكة طرقية لا  تحمل من الطرقات  إلا الاسم ، فجل  تلك الطرقات مدمرة و غير صالحة للاستعمال مما  يتسبب في العديد  من الحوادث  الخطيرة . و الغريب  في الأمر هو أن بعض الطرق  و إلى وقت  قريب  تم  تخصيص  ميزانيات  ضخمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه  إلا  أن الأشغال  ابتدأت و الحلول الترقيعية أقيمت لكن  ما إن انتهت الأشغال حتى عادت الطريق  إلى ما هي عليه من دمار و اهتراء  كأن شيء لم يكن ، هذه المشاريع  وجب فتح تحقيق  من طرف  الجهات المختصة و المعنية  لمعرفة  الأسباب التي  تجعل الترقيع  يبدأ و ينتهي  و لا جديد  يذكر و لا إصلاح  يشاهد ، و اكبر دليل  على واقع  الحلول  الترقيعية ذات الميزانيات  الخيالية  هي  الطريق  الرابطة بين اوطابوعبان و حد أولاد زباير  و الطريق  الرابطة بين تيسة و رأس الواد هذه الطرق المرور بها أصبح من الصعب  بل قد  يكاد  من المحال مرور سيارتين  في اتجاهين متعاكسين، بحيث  من الضروري أن تتوقف  إحدى السيارات  لمرور القادمة من الاتجاه المعاكس  ، وضع مزري يشعر مستعملي  الطريق  بالامتعاض و السخط  على  حال  أصبح من الاستحالة بما كان السكوت عليه بتعبير أحد مستعملي الطريق في تصريح لصدى تاونات ، هذا وعبرعدد من  سائقي سيارات الأجرة  بتيسة عن امتعاضهم للحالة التي أضحت عليها طرق دائرة تيسة بسب الحفر  المتواجدة بها و الفراغات  الجانبية  التي  ازدادت مما  يهدد  سلامتهم  و يشكل عبئا  ماديا عليهم  لكونهم مضطرين  دائما إلى تغيير الاطارت باللاضافة إلى تكاليف  الصيانة التي يتكبدون عناءها .

يونس لكحل